تقنية البلوتوث Bluetooth هي اسم تجاري لبروتوكول شبكات لاسلكية. في معظم الحالات ، تظهر تقنية البلوتوث في شبكات المنطقة الشخصية اللاسلكية (PANs) ، وهي شبكات تربط الأجهزة الإلكترونية الشخصية عبر مسافة قصيرة. بشكل أساسي ، تستخدم تقنية البلوتوث الاتصالات اللاسلكية قصيرة المدى لاستبدال الكابلات المطلوبة لتوصيل الأجهزة. تتصل أجهزة تقنية البلوتوث تلقائيًا بالأجهزة الأخرى أثناء تحركها في نطاق بعضها البعض ، مما يجعل هذه التقنية سهلة الاستخدام لأي شخص ، بغض النظر عن مستوى خبرته مع التكنولوجيا. تشتمل الأجهزة التي تعمل بشكل جيد على سماعات رأس لاسلكية للهواتف المحمولة وماوس لاسلكي أو لوحة مفاتيح للكمبيوتر ووحدات تحكم ألعاب الفيديو.
ما هو البلوتوث؟
تحدد تقنية Bluetooth معيار اتصال تم تطويره في عام 1994 من قبل الشركة المصنعة السويدية Ericsson. تسمح هذه التقنية ، القائمة على استخدام موجات الراديو UHF ، بالاتصال بين عدة أجهزة وتبادل البيانات والملفات في اتجاهين عبر مسافة قصيرة جدًا. يعمل على ترددات بين 2.4 جيجا هرتز و 2.483 جيجا هرتز. تكمن الميزة الرئيسية للبلوتوث في حقيقة قدرتها على إجراء اتصال بين جهازين دون أي اتصال سلكي. بسرعة كبيرة ، غزت تقنية Bluetooth عالم الهواتف المحمولة والحوسبة. ويأتي مصطلح البلوتوث من لقب الملك الدنماركي هارالد بلاتاند ، وترجمه إلى الإنجليزية هارالد بلو توث (الملك ذو الأسنان الزرقاء) ، المشهور بإعادة توحيد القبائل الدنماركية المختلفة في عصره داخل نفس المملكة.
تطوير تقنية البلوتوث
طور مهندسون من شركة Ericsson Mobile Platforms السويدية تقنية البلوتوث في عام 1994.أطلق مؤسسو هذه التقنية المميزة اسم بلوتوث Bluetooth،لتسهيل تبادل البيانات بين أنواع مختلفة من الأجهزة. لم تعمل مواصفات البلوتوث الأولى بشكل جيد ، ولكن بعد ظهور نسخة مستقرة في عام 2002 ، بدأت المنتجات في الظهور في السوق.
تتمتع هذه التقنية بمزايا على الأنواع الأخرى من البروتوكولات اللاسلكية لأنها غير مكلفة للاستخدام ولا تتطلب خط رؤية بين الأجهزة مثل الأشعة تحت الحمراء.ويمكن توصيل ما يصل إلى ثمانية أجهزة Bluetooth، بما في ذلك الأجهزة المحمولة والثابتة ، في نفس الوقت.
كانت المشكلات الأمنية سائدة مع تقنية البلوتوث في أيامها الأولى ، مما ترك بيانات المستخدم المرسلة عبر PAN في خطر التعرض للسرقة. كانت معظم مشكلات الأمان المبكرة تتعلق بالأجهزة التي تستخدم Bluetooth. حيث ظهر فيروس Bluetooth لأول مرة في عام 2004.لكن تم حل معظم مشكلات أمان البلوتوث في السنوات الأخيرة ، على الرغم من استمرار ظهور العديد من المشكلات من وقت لآخر.
ما الفرق بين Wifi و Bluetooth؟
بينما تعد كل من Bluetooth و Wi-Fi من التقنيات اللاسلكية التي تستخدم نفس نطاق التردد اللاسلكي 2.4 جيجا هرتز ، فقد تم تصميم هذه البروتوكولات لاستخدامات مختلفة للغاية. يتم استخدام Wifi لتوفير وصول سريع للإنترنت إلى العديد من الأجهزة بفضل عرض النطاق الترددي الخاص به. لها مدى يصل إلى عدة عشرات من الأمتار لهذا الغرض. في المقابل ، فإن Bluetooth هي بروتوكول تقارب يستخدم لإنشاء اتصال بين جهازين. على سبيل المثال ، لتوصيل سماعات رأس أو جهاز يمكن ارتداؤه ، مثل ساعة متصلة ، بهاتف ذكي. يقتصر نطاقه على بضعة أمتار ولا يمكن أن تدعم تقنية Bluetooth أكثر من ثمانية كائنات.
طريقة الإتصال بالبلوتوث
الخطوة الأولى للاتصال عبر البلوتوث هي تنشيط البروتوكول على هاتفك الذكي.
ثم يتم عرض رمز Bluetooth في الجزء العلوي من الشاشة.
بعد ذلك ، يجب عليك تنزيل تطبيق الكائن المتصل بالترتيب وإقرانه.
يحدد الإعلام وقت اقتران الجهازين.
يمكن للهاتف الذكي بعد ذلك التحكم في الجهاز الآخر.
في معظم الأوقات ، يتبادل الجهازان تلقائيًا رمز التعرف ، والذي يتم تذكره للتبادلات اللاحقة.
بالنسبة للمنتجات التي لا تحتوي على تقنية Bluetooth ، من الممكن توصيلها بالشبكة باستخدام محول USB ، مما يمنحها هذه الوظيفة.
بلوتوث في السيارة
لتوصيل هاتفك الذكي عبر البلوتوث في السيارة ، كل ما عليك فعله هو إقران السيارة بهاتفك ، تمامًا مثل أي كائن آخر متصل. يتيح ذلك للسائق العثور على محتوى هاتفه المحمول مباشرة على لوحة القيادة الخاصة به ، والاستماع إلى موسيقاه والاتصال في وضع “بدون استخدام اليدين”. لأن القانون يعاقب على السائقين استخدام الهاتف اثناء القيادة.
كيف يعمل نظام البلوتوث؟
يستخدم البلوتوث موجات راديو على نطاق تردد 2.4 جيجا هرتز. لكي يعمل الجهاز في Bluetooth ، يجب أن يحتوي على برنامج إدارة نقل بيانات مناسب وشريحة Bluetooth مع وحدة إرسال واستقبال. لكل جهاز عنوان ويبعث إشاراته. الأمر متروك للمستخدم لجعلها مرئية عن طريق تنشيط Bluetooth على هذه الأجهزة للسماح بالاتصال بينها. بمجرد عبور الإشارات ، يقومون بفحص عناوين كل منهم أثناء الاقتران والاتصال لنقل البيانات.
