advertisement

حرب تحرير الكويت،مراحلها ونتائجها

advertisement

في صباح السابع عشر من كانون الثاني (يناير) ١٩٩٠ اندلعت حرب تحرير الكويت، وهي حرب شاركت فيها قوات دولية متحالفة ضد العراق، الذي احتل الكويت في آب (أغسطس) ١٩٩٠. وكانت هذه الحرب تهدف إلى إخراج القوات العراقية من الكويت وإعادة سيادتها واستقلالها. وقد استمرت هذه الحرب حتى شباط (فبراير) ١٩٩١، وانتهت بانسحاب العراق من الكويت وخسارة جزء كبير من قدراته العسكرية والاقتصادية.

advertisement

المرحلة الجوية

بما أنّ الهدف الأساسي من (عاصفة الصحراء) هو إخراج العراق من الكويت، رأت القوّات المتحالفة أن تدمّر سلاح الجو العراقي ومنصّات صواريخ (سكود) ومخازن الأسلحة الكيماوية ومصانعها والطرق التي تربط البرّي . العراق بالكويت لحرمان القوّات العراقية من المؤن وإنهاكها قبل الهجوم ٨٠% من الأهداف التي حدّدتها . وكانت القوّات المتحالفة قد حقّقت في اليوم الأول من الحرب حوالي

محاولة إشراك إسرائيل

advertisement

وفي صباح يوم الجمعة ١٨ كانون الثاني (يناير) قام صدام حسين بمحاولة ذكية لإدخال إسرائيل في الحرب. وأطلق سبعة صواريخ سكود على فلسطين المحتلة. وكان يأمل في أن تستاء إسرائيل فتدخل الحرب إلى جانب القوّات الحليفة فتنسحب القوّات العربية وتختار موقف الحياد أو تغيّر سياستها فتقف إلى جانب العراق لمواجهة العدو المشترك وهو إسرائيل. وفي هذه الحالة تنقلب المفاهيم كلّها وتتحوّل هذه الحرب من حرب موجّهة ضد العراق إلى حرب يشنّها الغرب وإسرائيل ضد العالم العربي ككلّ وليس العراق وحده. أثار هذا الوضع قلق بريطانيا فقام وزير خارجيّتها دوغلاس هيرد بمحادثات واتصالات مع نظيره الإسرائيلي دايفيد ليفي يدعو فيها إسرائيل إلى الصبر ريثما تنحل مسألة العراق. ولم تكن بريطانيا الدولة الوحيدة التي خافت على مصلحتها، إذ أرسلت الولايات المتحدة وكيل وزارة خارجيّتها لورنس إيغلبرغر إلى إسرائيل حيث مكث أيّاماً عدّة في محاولة لمنع الإسرائيليْين من الردّ على القصف العراقي. وقد قُدّر لهذه المساعي النجاح بعد أن التزمت الولايات المتحدة بالقضاء على العراق وحماية المدن الإسرائيلية. فراحت القوّات الحليفة تستهدف الصواريخ ومنصّاتها فدمّرت عدداً مهمّاً من صواريخ سكود ومنصّاتها. غير أنّ العراق استمر بإرسال الصواريخ، ممّا أثار سخط الإسرائيليِّين ورغبتهم في الردّ على القصف العراقي.

نتائج المرحلة الجوية

واستمرّت العمليّات الموجّهة ضد القوّات العراقية في محاولة للقضاء على صواريخها وقواعدها الجوية. ودامت هذه المعارك الجوّية مدّة ٣٨ يوماً وقع فيها ١٣٩٠ جندياً عراقياً في الأسر من بينهم ٩٩ ضابطاً. كما خسرت العراق مئات من طائراته وصواريخه وأسلحته، بينما خسرت القوات المتحالفة ٣٨ طائرة فقط.

المرحلة البرية

advertisement

تبيّن للعالم بعد هذه المعارك الجوّية العنيفة أنّ العراق لن يتراجع عن موقفه وأنّ الحرب البرية لا مفرّ منها. فتسارعت الأحداث السياسية والاقتراحات لإيجاد حلّ سلمي يمنع شبح الحرب والمجازر في كل من العراق والكويت.

محاولات العراق للتفاوض

في ١٥ شباط (فبراير) ١٩٩١، أظهر العراق استعداده للتفاوض حول الانسحاب من الكويت، لكنه ربط ذلك بسبعة شروط تتعلق بالقضية الفلسطينية والانسحاب السوري من لبنان وإلغاء قرارات الأمم المتحدة ضد العراق وغيرها. هذه الشروط رفضتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، في حين رأى الاتحاد السوفياتي فيها فتحاً للحوار.

مبادرة الاتحاد السوفياتي

advertisement

في ٢٠ شباط (فبراير)، قام الاتحاد السوفياتي بمبادرة أعلن أنّ العراق وافق عليها. ونتج عنها اتفاق يتألف من ثمانية بنود تشمل الإنسحاب العراقي غير المشروط من الكويت ورفع الحظر المفروض على العراق وإسقاط قرارات مجلس الأمن ضد العراق وغيرها. غير أنّ هذه المبادرة رفضتها الدول المتحالفة لأنّها تلغي قرارات مجلس الأمن باستثناء القرار ٦٦٠.

مهلة بوش

في ٢٢ شباط (فبراير)، أعطى الرئيس بوش صدام حسين مهلة أقصاها ظهر ٢٣ شباط (فبراير) بتوقيت واشنطن لانسحاب القوّات العراقية من الكويت وتفادي الحرب البرية. وطالب بوش بسبع نقاط تشمل الإنسحاب العراقي الفوري غير المشروط والإعلان عن ذلك رسميًّا والإنهاء خلال أُسبوع والالتزام بقرارات الأمم المتحدة. فما كان من صدام حسين إلاّ أن ضرب هذه المهلة بعرض الحائط وأكّد تأييده للمبادرة السوفياتية.

شروط التحالف

ثمّ جرت مفاوضات بين بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الشروط التي يجب أن تفرض على العراق، وأعلن نتائج هذه المباحثات المتحدّث باسم البيت الأبيض مارلن فيتز ووتر في ٢٣ شباط (فبراير). وتضمنت هذه الشروط أحد عشر نقطة تشمل بدء الإنسحاب العراقي على نطاق كبير بحلول الساعة ١٧,٠٠ بتوقيت غرينتش يوم السبت ٢٣ شباط (فبراير) وإتمامه في أُسبوع وإعادة الحكومة الشرعية إلى الكويت وإفراج عن أسرى الحرب وزالة المتفجّرات ووقف النيران الجوّية والأعمال التدميرية وغيرها. وأكد التحالف أنّ أيّ خرق لهذه الشروط سيسبّب ردًّا فوريًا وحادًا من قوّات التحالف.

مبادرة الاتحاد السوفياتي الثانية

advertisement

في ظلّ هذه الأحداث قام الاتحاد السوفياتي بمبادرة ثانية تقوم على أن :

advertisement

  • يوافق العراق على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٦٦٠، أي الإنسحاب من دون قيد أو شرط إلى المواقع التي كان فيها قبل أوّل آب أغسطس.
  • يبدأ سحب القوّات في اليوم التالي لوقف إطلاق النار برّاً وبحراً وجوّاً.
  • تحديد مهلة معيّنة لإتمام سحب القوّات.
  • ينتهي سريان مفعول قرارات مجلس الأمن الأخرى بمجرّد انتهاء سحب القوّات من الكويت.
  • الإفراج عن الأسرى والمدنيّين في خلال ثلاثة أيّام من بدء وقف اطلاق النار .
  • تتولّى قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الإشراف على تنفيذ سحب القوّات.

لكن هذه المبادرة لم تلق ترحيباً لأنّها تلغي قرارات مجلس الأمن باستثناء القرار ٦٦٠.

المعركة البرية

بعد انقضاء المهلة التي أعطتها الولايات المتحدة للعراق أصبح الهجوم البرّي واقعاً لا مفرّ منه، لا سيّما أنّ العراق لم يقدم على الإنسحاب من الكويت. فكانت الساعة الرابعة من صباح ٢٤ شباط (فبراير) ١٩٩١ ساعة الصفر التي أُطلقت عندها أولى قذائف الهجوم البرّي الذي انتهى بتحرير الكويت. وارتكزت هذه المعركة على أربعة محاور.

  1. تضليل القوات العراقية: شرعت البحرية الأميركية بقصف القوّات العراقية المتمركزة على الساحل الكويتي. فظنّ العراقيون أنّ هجوم قوّات التحالف سيكون برمائياً ممّا أبعدهم عن محور الهجوم الأساسي.
  2. تحرك القؤات السورية والمصرية: تقدّمت فرقةٍ سورية مدرّعة وفرقتان مصريّتان واحدة ميكانيكية وأُخرى مدرّعة شمالاً نحو العراق. واخترقت القوّات السورية والمصرية الخطوط العراقية عند نقطة الشقايا في الغرب.
  3. الهجوم من الغرب لعزل القؤات العراقية في الكويت. فتوجّهت قوّات فرنسية أميركية تشق عباب الجيش العراقي وتتقدّم نحو قاعدة السلمان الجوية العراقية على بعد ١٠٠ كيلومتر داخل الأراضي العراقية.
  4. القضاء على الحرس الجمهوري: توجّهت الوحدات الآلية والمدرّعة التابعة للجيش الأميركي السابع تدعمه قوّات بريطانية مدرّعة نحو الأراضي العراقية لتوجيه ضربة قاضية للحرس الجمهوري العراقي. فشهدت مواقع الحرس الجمهوري معركة ضارية أذت إلى تدمير وأسر ٣٠٠٠ دبابة عراقية من أصل ٤٣٠٠.

تحرير الكويت

تمكّنت القوّات الحليفة من تحرير الكويت في ٢٨ شباط (فبراير) ١٩٩١، وأدلى قائد القوّات المشتركة ومسرح العمليّات خالد بن سلطان بن عبد العزيز ببيان جاء فيه:”بفضل الله عزّ وجلّ … يسعدني ويشرّفني أن أعلن تحرير مدينة الكويت على يد القوّات … نرجو التأنّي، وكفاهم ما ألمّ بهم من خسائر وأحاط بهم من نكبات، حتى لا تضيع بهجة النصر وفرحة التحرير فستصدر في القريب العاجل … إن شاء الله”.

خطاب بوش

أمّا في ما يتعلّق بالولايات المتحدة فلقد ألقى الرئيس بوش في صباح ٢٨ شباط (فبراير) ١٩٩١ خطاباً أيّدته المملكة العربية السعودية وفرنسا وبريطانيا وباقي الدول المتحالفة:لقد تحرّرت الكويت، وإنهزم جيش … هذا وقتٍ العزّة والإعتزاز بقوّاتنا … والإعتزاز بأُمتنا … والشعب …وحالاً سوف نفتح أذرعنا واسعة مرحّبين بعودة قوّاتنا المقاتلة العظيمة إلى أميركا ولا يمكن لدولة واحدة أن تدّعي هذا النصر لنفسها. فلم يكن نصراً للكويت فحسب، بل كان أيضاً انتصاراً لكلّ شركائنا في التحالف… إنّ هذا انتصار للأمم المتحدة وللإنسانية جمعاء ولحكم القانون ولما هو حق. وبعد التشاور مع وزير الدفاع تشيني ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال كولن باول، ومع شركائنا في التحالف، فإنني سعيد بأن أعلن أنّه في منتصف الليلة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي بعد مئة ساعة بالضبط من بدء العمليّات البرية، وبعد ستة أسابيع من بداية عملية  عاصفة الصحراء سوف توقف القوّات الأميركية والحليفة كلّها العمليّات العسكرية والهجومية، والأمر متروك للعراق لأن يصبح هذا الوقف من جانب التحالف وقفاً دائماً لإطلاق النار. وشروط التحالف السياسية والعسكرية لوقف إطلاق النار بصفة رسمية تشمل المتطلّبات التالية:

  • لا بُدّ أن يطلق العراق فوراً سراح كلّ أسرى الحرب لدول التحالف والدول الأخرى وإعادة رفات كلّ من سقط في الحرب.
  • على العراق أن يطلق سراح كل المعتقلين الكويتيْين فوراً، وأن يبلغ السلطات الكويتية بمواقع وطبيعة كلّ الألغام البرية والبحرية.
  • لا بُدْ أن يمتثل العراق بالكامل لكلّ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وهذا يشمل بند قرار العراق في آب (أغسطس) بضمّ الكويت وأن يقبل العراق من حيث المبدأ بدفع تعوّيضات عن الخسائر والأضرار التي نتجت عن عدوانه.
  • يدعو التحالف الحكومة العراقية إلى تحديد قادة عسكريّين عراقيْين لكي يلتقوا خلال ٤٨ ساعة مع نظرائهم في التحالف في مكان مسرح العمليّات يحدّد بياناً لترتيب الجوانب العسكرية لوقف إطلاق النار. وعلاوة على ذلك لقد طلبت من وزير الخارجية جيمس بيكر أن يطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لوضع الترتيبات اللازمة لإنهاء الحرب.
  • هذا الوقف للعمليّات الهجومية مشروط بعدم إطلاق العراق صواريخ سكود على أيّة دولة أخرى، وإذا انتهك العراق هذه الشروط فسوف تكون قوّات التحالف حرّة في استئناف العمليّات العسكرية.

واستكمل خطابه :وقد قلت في كلّ فرصة لشعب العراق إنْ نزاعنا ليس معهم وإنّما مع قيادتهم ومع صدام حسين بشكل خاص وهذا هو الحال حتى الآن. أنتم يا شعب العراق لستم أعداءنا ولا نسعى لتدميركم. فقد عاملنا أسراكم برفق. وقد حاربت قوّات التحالف هذه الحرب كملاذ أخير فقط. ونتطلع إلى اليوم الذي يقود العراق فيه أناس مستعدّون للتعايش في سلام مع جيرانهم. والقوّات الأميركية سوف تعود قريباً إلى الولايات المتحدة ولن تبقى في منطقة الخليج بعد تحرير الكويت. إنّ هذا ليس وقت الإنغماس في نشوة الإنتصار لأنّ أمامنا مهمّة كبيرة وهي مهمّة تدعيم وتحقيق السلام في المنطقة. وإن كان هذا بالفعل وقت انتصار فإنّ المهمّة التي أمامنا تحتاج لبذل كافة الجهود لتحقيقها فهي ليست تحقيق السلام فحسب وإنّما هي مهمّة الحفاظ على هذا السلام وتأمينه.

ردود الفعل على الغزو والتحرير

  • مجلس التعاون الخليجي: عقد مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا طارئًا في 3 أغسطس 1990، ردًا على المفاجأة التي تسبب بها الغزو العراقي للكويت. تبادل فيه ممثلو الدول الأعضاء آراءهم حول الاحتلال وأصدروا بيانًا يؤكد موقف المجلس من هذه العملية. أكد البيان على مطالبة العراق بالانسحاب غير المشروط من الكويت قبل 1 أغسطس 1990، ورفض الاعتراف بنتائج العدوان العراقي، ودعوة جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه العدوان. كما أعدّ مخططًا موحدًا لاستقبال القوات الغربية والعربية القادمة لمساندة الكويت.
  • مصر: قبل الغزو العراقي للكويت، طلبت مصر من العراق التوقف عن استخدام الوسائل العسكرية وحلّ الأزمة بالطرق السلمية وإيقاف الحملة الإعلامية ضد الكويت، ولكن لم تلق هذه المطالب استجابة. بعد الغزو، أصدرت مصر بيانًا يدين فيه العراق وتدعوه إلى عدم التدخل في شؤون الكويت الداخلية وتدعو إلى عقد مؤتمر قمة عربي. شاركت مصر بقواتها في تحرير الكويت ضمن قوات التحالف الدولي.
  • سوريا: أصدرت سوريا بيانًا في 4 أغسطس 1990، أدانت فيه العراق وطالبته بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الكويت ودعت حكومة الكويت الشرعية إلى العودة لممارسة مهامها. أرسلت سوريا قواتها إلى الكويت لدعم دول الخليج والمشاركة في تحرير الكويت.
  • لبنان: قدم لبنان رد فعل صريح بدعم الكويت، وأدان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الغزو العراقي. صحافة لبنان وقفت إلى جانب الكويت باستثناء صحيفة واحدة. أيضًا، قام الشعب اللبناني بدعم الكويت بسبب وجود الكثير من اللبنانيين يعملون فيها.
  • منظمة التحرير الفلسطينية: صوّتت منظمة التحرير الفلسطينية ضد إدانة العراق خلال القمة العربية في القاهرة، واقترح الرئيس ياسر عرفات تشكيل لجنة عربية للتفاوض مع صدام حسين. واختلفت الآراء الفلسطينية حول المسألة.
  • الأردن: شن الملك الأردني حملة على دول الخليج وحملها مسؤولية انهيار أسعار النفط وهذا أدى إلى غزو العراق للكويت. قدم الأردن بيانًا يعلن عدم الاعتراف بضم الكويت للعراق، ولكنه استخدم ميناء العقبة لخرق الحصار المفروض على العراق. أيضًا، حاول الأردن إيجاد حلاً وسطًا للأزمة وقدم مقترحًا للانسحاب المتزامن للقوات العراقية من الكويت والقوات الأجنبية من المنطقة.

بهذه الطريقة، قدمت الدول العربية ردود فعل متباينة تجاه الغزو وتحرير الكويت، حيث اتحدت معظم الدول في التصدي للغزو ودعم تحرير الكويت، في حين اتخذت بعض الدول مواقف مختلفة فيما يتعلق بالأزمة.

موقف جامعة الدول العربية

عقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية وأصدر فيها تقريرًا يدين الغزو العراقي للكويت ويطالب بانسحاب العراق منها دون قيد أو شرط. أكد المجلس على ضرورة حل النزاع بالوسائل السلمية ورفض أي تدخل أجنبي في الشؤون العربية، ودعا إلى عقد مؤتمر قمة عربي.ثم عُقدت قمة عربية غير عادية في القاهرة في 10 أغسطس 1990، واتخذت القمة قرارات هامة تتضمن ما يلي:

  1. تأكيد قرار مجلس الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن الغزو العراقي للكويت.
  2. تأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة.
  3. إدانة العدوان العراقي وعدم الاعتراف بقرار ضم الكويت للعراق والمطالبة بسحب القوات العراقية واعتبار الكويت دولة مستقلة وعضوا في الجامعة العربية والأمم المتحدة.
  4. التضامن مع السعودية ودول الخليج العربية واعتبار إجراءاتها لحق الدفاع الشرعي ضد العدوان أعمالًا مشروعة واستنكار حشد العراق لقواته على حدودها.
  5. استجابة لطلب السعودية ودول الخليج بنقل قوات عربية لمساندتها في الدفاع عن أراضيها ضد أي عدوان خارجي.

وكلفت القمة أمين عام جامعة الدول العربية بمتابعة تنفيذ هذه القرارات وتقديم تقرير حول ذلك خلال خمسة عشر يومًا إلى مجلس الجامعة.

 

advertisement