بالصور جولة سياحية داخل اهرامات مصر…واسرار يتم كشفها لأول مرة

تشكل الأهرامات أضخم حقائق العصور القديمة وأبلغ شاهد حتى أيامـنا هـذه علـى مقدرة الفراعنة الذين بنوها،وبخاصة الهرم الأكـبر أي هـرم خوفو الذي يعد إحدى العجائب السبع في العالم القديم.بناه الملك خوفو الذي حكم مصر لمدة ٢٣ عاما في الفترة من ۲۷۹۰ إلـى ٢٧٦٧ق.م ثانـي ملـوك الأسرة الرابعة التي عرفت باسم بناة الأهرام. إذ رغم تعاقب القرون عليه فقد ظل شامخا بارتفاعه البالغ 146.59مترا،مشكلاً بذلك أعلى مبنى أقامته يدا الإنسان على وجـه الكـرة الأرضية حتى أوائل القرن الميلادي العشرين الماضي ،عـندما ظهـرت ناطح السحاب بمدينة نيويورك.

أول هرم تم بنائه في مصر

بـدأ الملك زوسر Zozer مؤسس الأسرة الثالثة حياته كغيره ممن سبقه من الملوك، فبنى لنفسه مثلهم مقبرة ،وكـان الملـوك حـتى ذلـك العهد يدفنون في قبور على هيئة مصاطب لا تمتاز في شكلها العام عن قبور رعاياهم إلا بعظم حجمها وفخامتها، وكانـت هذه المصاطب تبنى من الطوب اللبن، وإن كانتبعض أجزائها الداخلية، وعلى الأخص حجرة الدفن، تبنى من الحجر.ولكـن أمحوتـب وزيـر زوسـر فكر في بناء قبر لمولاه فـي جبانة العاصمة الشمالية منف (منطقة سقارة حالياً)، ووضع تصميمه ليكون أفخم من أي قبر شيد قبله لأي ملك من الملوك، وكانت الفكرة الجريئة الأولـى فـى تشييد هذا القبر أن يكون مبنيا بكتل من الحجر بدلاً من الطوب.حيث شيد مصطبة كبيرة من الحجر الجيري، ثم كسا جدرانها الخارجـية بأحجـار جـيـريـة مـن الـنوع الأبيض الممتاز الذي كان المصريون القدماء يحصلون عليه من محاجر طرة في الناحية الشرقية للنيل.وقد صمم أمحوتب تحت تلك المصطبة ممرات رات جانبية تتوسطها حجـرة كبيرة استخدم في تشييدها أحجار الجرانيت لتكون حجرة دفن الملك.

قبر زوسر اول هرم في مصر

لم يقف إمحوتب عند ذلك الحد، بل عاد وطور تصميمه ليميز قبر زوسر عن غيره من القبور، ففكر في أن يرتفع بالبناء، ولهذا أخذ يبـنى مصطبة فوق الأخرى، مراعيا أن تكون كلا منها أقل في الحجم عما تحتها، حتى أصبح الشكل النهائي لقبر الملك زوسر هرما مدرجا ذا سـت درجـات. وبذلك أصبح إمحوتب أول مهندس معماري في تاریخ مصر يشيد قبرا يشبه الهرم في شكله العام، ولم يكتف بذلك، بل أحاط الهرم بسور كبير من الحجر الجيري بارتفاع عشرة أمتار، وشيد داخل هذا السور مبان عدة كان بعضها مخصصا لإقامة احتفالات العيدالثلاثيـن لتولـي الملـك زوسر حكم البلاد.

من يدخل هنا سيموت!

من يدخل هنا سيموت… هذا هو الشعور السائد بين الكثير من الناس الذين يفكرون في زيارة الأهرامات المصرية القديمة. لقرون عديدة، انتشرت قصة لعنة الفراعنة التي تلاحق أولئك الذين يجرؤون على دخول هذه الأماكن السحرية. يُقال إن هذه اللعنة تمتد إلى أزمنة مضت، حيث كان الفراعنة يحفظون أسرارهم وكنوزهم داخل الأهرامات. وبغض النظر عما إذا كانت هذه القصة مجرد خرافة أم حقيقة، إلا أنها تزيد من الإثارة المحيطة بهذه المعالم السياحية الرائعة وتضيف جاذبية خاصة لها.

حقائق وأرقام عن أهرامات الجيزة

تفيد بعض الدراسات أنه إذا قدر لكتلة هرم خوفو أن تتحول إلى مكعـبات تبلغ أبعاد كل منها قدما مكعبا واحدا (۱ ۱۷ × ۱ قدم) وتم وضعها في صف واحد فإن هذا الصف سوف يمتد لمسافة تعادل ثلثي محيط الكرة الأرضية عند خط الاستواء.

كما تفيد تقديرات العلماء المتخصصين أن هرم خوفو يضم ۲٫۳مليون حجر يزن الواحد منها حوالي ٢.٥ طن (في المتوسط). ويصل وزن بعضها إلى 15 طنا بينما يبلغ وزن كل واحدة من بلاطات سقف غرفة الملك 45 طنا، ويبلغ الحجم الكلي للهرم ٨٩ مليون قدم مكعب ويقـدر الـوزن الإجمالـي لكتلته بحوالي 6840000(ستة ملايين وثمانمائة وأربعون ألف) طن.

شباك تذاكر الأهرامات

تمتلئ اللقطة بالبهجة والترقب عندما نرى هذه العائلات المليئة بالحماس والفضول وهم يقتربون من نافذة التذاكر لشراء تذاكر دخول الأهرامات.

سعر تذاكر دخول الأهرامات يختلف حسب جنسية الزائر وعدد المعالم السياحية التي يرغب في زيارتها. بشكل عام، سعر تذكرة الأهرامات للمصريين والعرب هو 60 جنيها مصريا، وللطلاب هو 30 جنيها. أما سعر تذكرة الأهرامات للأجانب فهو 200 جنيها مصريا، وللطلاب هو 100 جنيها. هذه التذاكر تسمح بدخول منطقة الأهرامات ومشاهدة الأهرامات الثلاثة من الخارج فقط. إذا أراد الزائر دخول أحد الأهرامات من الداخل، فيجب عليه شراء تذكرة إضافية لكل هرم. سعر تذكرة دخول هرم خوفو هو 80 جنيها للمصريين والعرب، و400 جنيها للأجانب. سعر تذكرة دخول هرم خفرع هو 20 جنيها للمصريين والعرب، و100 جنيها للأجانب. سعر تذكرة دخول هرم منقرع هو 10 جنيهات للمصريين والعرب، و50 جنيها للأجانب.

الرؤية الأولى للهرم الأكبر عند الدخول

 

مؤتمرات وعروض داخل منطقة الأهرامات

هناك العديد من الأنشطة والعروض التي يمكنك الاستمتاع بها في هذه المنطقة.

غرف عديدة مغلقة غير مسموح بالدخول اليها

كانت هذه المقابر مغلقة ومخفية عن العامة لحمايتها من السرقة والنهب، لكن بعضها تعرض للتخريب والتدمير على مر الزمن بسبب الحروب والزلازل والتآكل والسياحة.يتم حالياً دراسة وترميم وإعادة فتح بعض هذه المقابر للزوار بإشراف السلطات المصرية والخبراء الدوليين، بهدف إظهار تاريخ وثقافة مصر القديمة.

تلك الغرف المهجورة بجوار الأهرامات تكمن وراءها قصة غامضة ومثيرة تحمل ماضياً عريقًا من الفراعنة وتاريخ مصر القديم. هذه الغرف هي عادة تعتبر جزءًا من المعقدات القريبة من الأهرامات، والتي كانت في السابق تستخدم لأغراض متعددة.

في الأصل، كانت هذه الغرف تُستخدم كمقابر للملوك والنبلاء الفراعنة، وقد تم تصميمها بعناية لاحتضان الممتلكات والكنوز التي يحتاجونها في الحياة الآخرة. وتعبر عن تراث ثقافي غني وتقنيات بناء متقدمة كانت متاحة في تلك الحقبة.

مع مرور الزمن، تعرضت هذه الغرف للعديد من التدمير والنهب من قبل الأجيال اللاحقة. لذا، يمكن أن تكون الغرف المهجورة تذكيرًا بالعبق التاريخي والأثري لهذا المكان العظيم، وتشكل فرصة للباحثين والمؤرخين لفهم المزيد عن حضارة الفراعنة وحياتهم.

بعض هذه الغرف قد تم تنظيفها وفتحها للزوار كجزء من تجربة السياحة في الأهرامات، بينما تظل الكثير منها محصورة وغير مسموعة للعامة. وبغض النظر عن حالتها الحالية، فإن وجود تلك الغرف يضيف بعدًا إضافيًا من الغموض والروعة لزيارة الأهرامات ويذكرنا دائمًا بالقصة الرائعة لهذه الحضارة القديمة.

التابوت المكسور بداخل غرفة الملك بالهرم

إحدى ألغاز الهرم الأكبر هي التابوت المكسور الذي يوجد داخل غرفة الملك، وهي أعلى وأكبر غرفة داخل الهرم. يُعتقد أن هذا التابوت كان مخصصًا للفرعون خوفو، الذي بنى الهرم كمقبرة له. ولكن لماذا كان التابوت مكسورًا، وهل كان يحتوي على جثة الملك؟

هناك عدة نظريات تحاول شرح هذا اللغز. إحدى النظريات تقول إن التابوت تم كسره عند نقله إلى داخل الهرم، بسبب وزنه الثقيل وضيق الممرات. وفقًا لهذه النظرية، فإن الملك خوفو توفي قبل أن يتم إصلاح التابوت أو استبداله، وتم دفنه في التابوت المكسور دون تحنيط أو تغطية.

نظرية أخرى تقول إن التابوت تم كسره عن قصد من قبل اللصوص، الذين اقتحموا الهرم بحثًا عن الكنز. وفقًا لهذه النظرية، فإن الملك خوفو تم تحنيطه ودفنه في التابوت بشكل طبيعي، ولكن اللصوص سرقوا جثته والمجوهرات المصاحبة لها، وتركوا التابوت مكسورًا.

ولا تزال هذه النظريات مجرد احتمالات، لأن لا أحد يعرف بالتأكيد ما حدث للتابوت أو الملك. ولا يزال هذا التابوت مصدرًا للاهتمام والدهشة للزائرين، الذين يستطيعون رؤيته من خلال زيارة غرفة الملك في الهرم.

زوج من السياح يوثقون لحظة دخولهم لممر حجرة الملك

المرور في الممر الصاعد إلى غرفة الملك هو تجربة صعبة ومتعبة للسياح، لأنه يتطلب الزحف على الأرض أو الانحناء لمسافة طويلة، والتعرض للحرارة والرطوبة الشديدة، والتحمل للضيق والظلام. كما أن الممر يكون مزدحمًا بالزوار في أوقات الذروة، مما يزيد من صعوبة الحركة والتنفس. ولهذا السبب، ينصح بعض المواقع السياحية بأن يكون السياح في حالة صحية جيدة، وأن يرتدوا ملابس خفيفة وأحذية مريحة، وأن يحملوا ماء كافيًا قبل دخول الممر . كما يجب على السياح اتباع تعليمات المرشدين والعاملين في الموقع، وعدم التسبب في أي ضرر للهرم أو التابوت أو أي آثار أخرى.

الممر الصاعد إلى غرفة الملك هو أحد الممرات الداخلية في الهرم الأكبر في الجيزة، وهو يبدأ من البهو الأعظم، وهو قاعة كبيرة تقع في قلب الهرم، وينتهي في غرفة الملك، وهي أعلى وأكبر غرفة في الهرم. يبلغ طول الممر حوالي 47 مترا، وارتفاعه حوالي 1.2 مترا، وعرضه حوالي 1.1 مترا. يتسم الممر بشكله المستقيم وزاوية ميله التي تبلغ حوالي 26 درجة. يتكون الممر من كتل حجرية متناسقة، ويغطي سقفه جداران جانبيان مائلان على شكل جملون (V).

لا يزال الممر الصاعد إلى غرفة الملك محط اهتمام وبحث للعديد من العلماء والباحثين، لأنه قد يحتوي على أسرار وغرف خفية لم تُكتشف بعد.إذًا، فإن المرور في الممر الصاعد إلى غرفة الملك هو تحدي كبير للسياح، لكنه قد يستحق الجهد بالنسبة للذين يودون رؤية التابوت المكسور وغيره من عجائب الهرم.

ركوب الجمال واحدة من اكثر الأنشطة السياحية داخل اهرامات الجيزة

ركوب الجمال عند الهرم هو واحدة من التجارب السياحية الشهيرة في مصر، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بالمناظر الخلابة للأهرامات والصحراء من على ظهور هذه الحيوانات الودودة. وفقًا لبعض المواقع السياحية، يترواح سعر ركوب الجمل في الأهرامات بين 50 إلى 60 جنيه للجولة لمدة 15 دقيقة، ويمكن التفاوض مع المرشدين على المدة والسعر.

كما يجب على الزائرين اتباع بعض النصائح لضمان رحلة آمنة وممتعة، مثل اختيار جمل هادئ وسليم، وارتداء ملابس وأحذية ملائمة للطقس والتضاريس، والحفاظ على توازنهم أثناء صعود ونزول الجمل، والابتعاد عن رؤوس الجمال لتجنب العض أو التفات.

تجربة ركوب الخيل والإنطلاق في صحراء مصر

إذا كنت تبحث عن تجربة سياحية مميزة ومثيرة في مصر، فلا شك أن ركوب الخيل في الأهرامات هو خيار لا يمكن تفويته. تخيل أن تجوب الصحراء الشاسعة على ظهر حصان جميل، وتشاهد عجائب الدنيا القديمة من منظور جديد. تخيل أن تشعر بالحرية والمغامرة والرومانسية في أرض الفراعنة. هذا ما يمكنك الحصول عليه عندما تختار ركوب الخيل في الأهرامات.

 

يعتقد بعض الناس أن الأطلنطيين هم من بنوا الأهرامات

الأساطير تقول أن أتلانتس كانت قارة متقدمة غرقت في البحر بسبب زلزال عظيم. ادعى أفلاطون أن أتلانتس كانت تقع خارج “أعمدة هرقل” وكانت تهدد أوروبا وآسيا. يُعتقد أن الناجين من أتلانتس انتشروا في العالم وأسسوا حضارات مختلفة. يروج بعض الباحثين لفكرة أن الأهرامات في مصر والأمريكتين هي دليل على تأثير أتلانتس. يستندون إلى الشبهات بين الهياكل الهرمية والأبجديات والديانات. لكن هذه التفسيرات لا تستند إلى أدلة علمية موثوقة.

غموض خوفو وعلاقته بالهرم الأكبر بمصر

شاءت المفارقات أن يكون الملك خوفو صاحب أعجوبة العالم القديم والحديث ،ألا وهو بناء الهرم الأكبر بالجيزة ونسبه الى اليه،والذي يعتبر أشهر بناء اثري غامض فى التاريخ المصري القديم .حيث شرع خوفو فى بناء هرمه بعد اعتلائه العرش مباشرة، ومعروف أن بناء هرمه استغرق عشرين سنة.وبالرغم من بناء هرم لنفسه وكمقبرة للملوك العظماء ،إلا انه لم يعثر إلا على تابوته داخل الهرم،مما اثار الشك والغموض لدى علماء الأثار،بالإضافة الا انه لم يعثر على أي اثار للمك خوفو الى قليل جداً ،يقول البعض انه لم يعثر الا على تمثالاً واحداً فقط للملك ،وبعض النقوش الأثرية التي تشير اليه.

أين دفن الملك خوفو؟

يُعتقد أن خوفو مدفون في هرم خوفو بالجيزة .لكن لا نعرف في الواقع ما إذا كان خوفو قد دفن في هرم الملك خوفو أم لا. هرم خوفو في الجيزة بمصر به غرفتي دفن. يقع أحدها مباشرة أسفل البناء ، كما هو معتاد مع الأهرامات الأخرى. تقع حجرة الدفن الثانية على ارتفاع حوالي 138 قدمًا (اثنان وأربعون مترًا) ، ويحضرها العديد من الغرف الصغيرة والأشواك التي لم يتم استكشافها بالكامل حتى الآن. وجد المحققون في الغرفة العلوية تابوتًا ثقيلًا غير مكتمل من الجرانيت الوردي،لكن هذا الإكتشاف وضع العديد من التساؤلات والغموض حول مكان دفن الملك خوفو.حيث لا تحوى غرفة الملك أي إشارة تدل على أنها مقبرة كسائر مقابر الفراعنة المعروفة،فالتابوت الجرانيتي الموجود بهذه الغرفة لا يليق من الناحية الفنية بملك عظيم مثل خوفو. كما أنها تخلو من أي كتابات هيروغليفية حول حياة وانتصارات خوفو على حد سواء في جميع مواقع الدفن الإضافية،تبين كونه مقرا أبديا لهذا الملك العظيم.

يرى بعض علماء الأثار المصرية أن غرفة الملك ليست هي مكان الدفن الحقيقي لجثمان خوفو وإنما هي مكان الدفن الرمزي للقرين أما غرفة الدفن الحقيقية فتوجد فى أعماق الأرض تحت هذه الغرفة الظاهرة وتمتد بين الغرفتين فى الغالب في مكان أكثر سرية.ومعنى ذلك أن غرفة دفن الملك خوفو لم تكتشف بعد، أي أن جثة الملك خوفو مازالت موجودة فى داخل الهرم أو فى الهضبة التى تحته (على الأرجح).أو ما إذا كان هذا الغموض يدل على ان الملك قد مات بطريقة جعلت جسده محيرًا .وهكذا تظل مشكلة أين دفن خوفو قائمة فى انتظار ما يتوصل إليه البحث العلمي أو تكشف عنه الحفريات وعمليات التنقيب.

منطقة الأهرامات

في الواقع تضـم منطقة الأهرامات  9 (تسعة) أهرامات أضخمها أهـرام: خوفو، خفرع، منقرع.ولكـل هرم مجموعة من المنشآت الملحقة به أبرزها معبدان كبيران يربطهما طريق مسقوف إضافة إلى تمثال أبي الهـول الذي يمثل أسدا ضخما له وجه إنسان (له ملامح الملك خفرع) يربض عـند سفح هضبة الأهرام من الناحية الشرقية،كحارس لا تغمض له عين.كما توجد مصاطب دفن الأمراء والأميرات والنبلاء والوزراء والكهنة وقادة الجيش وحكام الأقاليم.

حفـر كبيرة للسفن الجنائزية لملوك الفراعنة

كشـفت بعض الحفريات التي جرت على مقربة من هرم عـن وجـود خمـس حفـر كبيرة للسفن الجنائزية التي كانت لازمة لرحلات الملك في العالم الآخر: وجدت ثلاث منها في الجهة الشرقية وكانت خالية.وعثر على الاثنتين الباقيتين في الجهة الجنوبية في عام 1954،وكانتا تحويان سفينتين كبيرتين كاملتين،عرفتا خطأ باسم “مراكب الشمس” ومازال هذا الاسم يطلق عليهما بدلاً من “المراكب الجنائزية”.

حول أبو الهول

هـو تمـثال لرأس انسان وجسم أسد تم نحته في صخرة واحدة بجانب الأهرامات،لحراستها .يقول بعض علماء الأثار أن الحجر الذي تم استخدامه لنحت تمثال ابو الهول ،ليس من الأحجار المتواجدة في مصر أي تم جلبها كقطعة واحدة ونحتها بجوار الأهرامات. يبلغ طول التمثال 74 مترا ويصل أقصى ارتفاعه إلى ٢١ مترا.

اكتشاف ابو الهول الصغير

تم اكتشاف تمثال صغير يحمل ملامح أبو الهول “ذو الابتسامة الودية والغمازتين” قرب معبد فرعوني في جنوب مصر – ويظن الخبراء أنه ربما يمثل إحدى الشخصيات الرومانية.

التمثال المنحوت من الحجر الجيري، والذي يبلغ طوله حوالي 15 سنتيمترًا، لا يشبه تمثال أبو الهول الضخم في هضبة الجيزة، والذي يصل ارتفاعه إلى 20 مترًا (66 قدمًا).

وقد عُثر عليه داخل ضريح ذو طابقين بالقرب من معبد دندرة في محافظة قنا، على بعد حوالي 450 كيلومترًا (280 ميلًا) جنوب القاهرة.

وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية أن التمثال “المنحوت بإتقان ودقة” تم اكتشافه بالقرب من معبد حتحور، وهو أحد أجمل المعابد المصرية القديمة المحفوظة.

الخليفة المأمون وأسرار الهرم

دفن المصريين القدماء ملوكهم داخـل حصـون منـيعة ،ويودعونهم بكنوزهم الطائلة.وفي إحدى زيارات الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد لمصر ،قرر الخليفة تنفيذ رغبته في اكتشاف الأهرامات فجمع أفضل مهندسيه وعلمائه وبنانيه وأطلعهم على هدفه المتمثل في اقتحام الهرم الأكبر.اختار رجـال الخليفة المأمون نقطة في الواجهة الشمالية للهرم وكانوا موفقيـن فـى اختيارهم،ليبدءوا منها رحلة النفاذ إلى داخل الهرم.

وبعد شهور طويلة من العمل المتواصل نجح أولئك الرجال في اكتشاف كافة الأجزاء الداخلية المعروفة لنا حاليا للهرم (باستثناء غرف تخفيف الضـغط) لكـنـهم لـم يعثروا على الكنوز التي تخيلوها مكدسة بداخل الأهرام.

بعـد الاكتشافات التي جرت في عهد الخليفة المأمون ظل الهرم لقرون عديدة محلاً للخرافات والأساطير المخيفة. وظلت أسرار الهرم الداخلية كامنة حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي عندما تم الكشف عن الغـرفة الأولى التي تعلو غرفة الملك مباشرة حيث اكتشف – وهو بداخل غرفة الملك أنه إذا صاح بصوت مرتفع فإن صدى رنانا يتردد بعد صياحه مما يشير إلى وجود فراغ ملحـق بالغرفة وهو الذي يتردد فيه الصدى أي لابد أن تكون هناك غرفة أخرى بأعلى غرفة الملك. وهي غرفة أقيمت لتخفيف الضغط على حجرة الملك وامتصاص الزلازل التي قد يتعرض لها الهرم.

السلطات المصرية تحقق في تصوير فيديو إباحي صوره سياح داخل الاهرامات

في حادثة مثيرة للجدل، قامت نجمة أفلام إباحية أوروبية بتصوير فيلم جنسي في موقع الأهرامات الأثري، وهو أحد عجائب الدنيا السبع. وقد أثار الفيلم غضب السلطات المصرية، التي فتحت تحقيقا في الانتهاكات التي ارتكبتها الممثلة وشركة الإنتاج.

وفقا لموقع Newstime Africa، فإن الممثلة، التي تُعرف باسم أوريتا، هي من أصل روسي، وزارت مصر كجزء من جولة سياحية. وخلال زيارتها، استغلت الممثلة فرصة وجودها في الموقع التاريخي لتصوير مشاهد إباحية مع نجم آخر.

وأظهر مقطع فيديو ترويجي، نشر على الإنترنت من قبل شركة الإنتاج، الممثلة وهي تستهزئ بالأهرامات والمعالم الأخرى، وتشير إلى أنها “غير مكتملة” أو “مقرفة”. كما ظهرت الممثلة وهي تكشف عن أجزاء من جسدها أمام الكاميرا، بينما كان هناك سائحون آخرون في الخلفية.

وقد أدان وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، الفيلم بشدة، وقال إنه “غير قانوني” و”مهين” للحضارة المصرية. وأضاف أن النيابة تدرس الفيلم لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عنه. وطالب بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في المواقع الأثرية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

الأميرة ديانا والأهرامات: قصة صورة محرجة ومؤثرة

في عام 1992، زارت الأميرة ديانا مصر في رحلة رسمية، وكانت من بين المعالم التي شاهدتها الأهرامات الشهيرة في الجيزة. لكن بدلاً من الابتسامة والتظاهر أمام الكاميرات، كشفت وجهها عن إحراج وحزن. تم التقاط صورة لها وهي تقف بمفردها بجوار الأهرامات، برأس مائل وذراعين متقاطعتين، في وضعية لا تخفي مشاعرها. هذه الصورة، التي أصبحت لاحقًا رمزًا لوحدتها ومعاناتها، تحكي قصة مؤلمة عن حياة المشاهير والضغوط الملكية.

الأميرة ديانا كانت تمر بفترة صعبة في ذلك العام. فقدت والدها بنوبة قلبية، وانفجر زواجها من الأمير تشارلز في وجه العالم، وكشفت عن اضطرابات نفسية وصحية. لم تكن تشعر بالارتياح أثناء زيارتها للأهرامات، وطلبت من المصور أنور حسين أن يلتقط لها صورة سريعة دون أي تزييف. قال حسين إن الأميرة كانت “صادقة جدًا” في تعبيرها عن مزاجها، وأن هذا ما جذب الجمهور إليها.

لكن هذه الصدق لم يكن كافيًا لوسائل الإعلام التي كانت تلاحق كل خطوة لها. في اليوم التالي، تسلل مصور آخر إلى سطح حمام سباحتها، والتقط لها صورة فضائحية وهي تستلقي على كرسي في ملابس السباحة. هذه الصورة أثارت غضب الأميرة، التي شعرت بالخيانة والانتهاك. كان هذا مثالًا على المستوى المخيف من التدخل في حياتها الخاصة، الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى مصرعها في حادث سيارة مروع في عام 1997.

صورة الأميرة ديانا والأهرامات هي شهادة على شخصية استثنائية، تحملت ضغوطًا هائلة، وظلت مخلصة لذاتها. هي صورة تستحق أن تُذكر، لأنها تظهر جانبًا إنسانيًا وحقيقيًا لشخصية عامة، لم يكن يسمح له بالظهور كثيرًا.

ويل سميث يسحر العالم بصوره من مصر… وميسي يخيب الآمال

كيف يمكن لنجمين عالميين أن يختلفا في تأثيرهما على السياحة في مصر؟ هذا ما حدث عندما زار الأميركي ويل سميث والأرجنتيني ليونيل ميسي أرض الفراعنة في زمن قريب. فبينما أبهر سميث الجمهور بصوره المشرقة والمبهجة من المعالم السياحية، أثار ميسي الانتقادات بصوره المتكلفة والفوضوية من حفل تنصيبه سفيرًا للسياحة العلاجية.

زار سميث مصر في رحلة عائلية، وشارك معجبيه لحظات رائعة من زيارته للأهرامات والأقصر وأسوان. كانت صوره تعكس حبه وإعجابه بالثقافة المصرية، وتشجع السائحين على اكتشاف جمال مصر. كان سميث ودودًا ومتفاعلًا مع الناس، ولم يحتاج إلى تواجد أمني زائد عن الحد.

زار ميسي مصر في رحلة رسمية، وشارك في حفل تنصيبه سفيرًا للسياحة العلاجية، التي تهدف إلى جذب المرضى للعلاج من التهاب الكبد الوبائي سي. لكن صوره لم تكن مقنعة أو جذابة، بل كانت تظهر ازعاجه وغضبه من التنظيم السيئ والإزعاج الإعلامي. كان محاطًا بالحراس الأمنيين، ولم يستطع التواصل مع الجمهور. كان حفل تنصيبه غير موجه للعالم، وغير مدعوم بأشخاص أو صفقات تبرز قوة السياحة العلاجية في مصر.

إذًا، فإن زيارة سميث كانت أكثر نجاحًا من زيارة ميسي، لأنها كانت أكثر صدقًا وإبداعًا. سميث استطاع أن يروج للسياحة في مصر بطريقة طبيعية وإنسانية، بدون أية دعاية أو تكلف. ميسي فشل في ذلك، لأنه كان جزءًا من حملة اصطناعية وغير فعالة، لم تستغل شعبية نجم كرة القدم بشكل جيد.

هل بنى الفضائيون الأهرامات؟ نظرية مثيرة للجدل تدعي أنهم تركوا دليلاً

الأهرامات هي من أعظم الإنجازات البشرية في التاريخ، ولكن هل كانت حقًا بشرية؟ هذا ما يزعمه بعض المؤمنين بنظرية الكائنات الفضائية القديمة، وهي فكرة تقول إن البشر تلقوا مساعدة من زوار من خارج الكوكب في بناء المعالم الأثرية. وفقًا لهذه النظرية، فإن الفضائيين تركوا أدلة حيوية في تصميم وموقع الأهرامات، تثبت أنه لا يمكن أن يكون المصريون القدامى هم المسؤولون عن هذه المعجزة المعمارية.

أحد هذه الأدلة هو التطابق المذهل بين سرعة الضوء وإحداثيات الهرم الأكبر. فسرعة الضوء هي 299,792,458 متر في الثانية، وإحداثيات الهرم هي 29.9792458 درجة شمالا. لم يتم قياس سرعة الضوء بهذه الدقة إلا في عام 1950، بعد آلاف السنين من بناء الأهرامات. فكيف يمكن للمصريين أن يعرفوا هذا الرقم المدهش؟

الإجابة، حسب المؤمنين بالفضائيين، هي أنهم لم يفعلوا ذلك. بل كانت هذه رسالة من الزائرين من المستقبل، يستخدمون سرعة الضوء كطريقة للسفر عبر الزمن. وبالتالي، فإن موقع الأهرامات لا يعتمد على مجرد صدفة أو حظ، بل على تصميم ذكي وغامض.

ولكن هذا ليس كل شيء. فالفضائيون أيضًا أخذوا في الاعتبار محاذاة الأهرامات مع الشمال المغناطيسي والأجرام السماوية. فالهرم الأكبر يصطف تقريبًا تمامًا مع خط عرض 30 درجة شمالًا، وخط طول 31 درجة شرقًا. كما أن قطبية المغنطة للحجارة التي استخدمت في بناء الأهرامات تشير إلى اتجاه وحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن شكل وحجم وزاوية كل هرم يتطابق مع نجوم في كوكبة أوريون، التي كانت تُعتبر رمزًا لإله المصري أورس.

إذًا، هل نستطيع أن نقبل هذه النظرية كحقيقة؟ أم أنها مجرد خيال وتخمين؟ الحقيقة هي أنه لا يوجد دليل قاطع على وجود الفضائيين في الماضي، ولا يوجد تفسير علمي لكيفية سفرهم عبر الزمن. كما أن هناك العديد من الأدلة التاريخية والأثرية التي تشير إلى أن المصريين كانوا قادرين على بناء الأهرامات بمهارة وإبداع، باستخدام الأدوات والتقنيات المتاحة لديهم. ولعل أهم هذه الأدلة هو وجود نصوص ورسومات تصور عملية البناء، وتسجل أسماء العمال والمهندسين والفراعنة المشاركين في المشروع.

ولذلك، فإن نظرية الكائنات الفضائية القديمة تبقى مثيرة للجدل وغير مقبولة من قبل معظم العلماء والخبراء. فهي تستند إلى تشابهات رقمية غير مؤكدة، وتتجاهل الحقائق الموثقة. فالأهرامات هي نتاج لإرادة وعبقرية البشر، لا لتدخل أو تأثير الفضائيين.

اثار لأبو الهول على المريخ

قد يكون هناك رابط غير متوقع بين مصر والمريخ، وفقًا لادعاءات مذهلة من باحثين، اللذين يزعمان أن الوجه الغامض الموجود على الكوكب الأحمر يشارك في “سلالة مشتركة” مع تمثال أبو الهول في الجيزة. في كتابهما “Dark Moon: Apollo and the Whistle-blowers”، يستخدمان صورة ناسا الأصلية لـ “الوجه على المريخ”، التي التقطتها المركبة الفضائية فايكنغ 1 في عام 1975، ويقارنانها بالنحت المصري الشهير. يدعيان أن الصورة تظهر أن الوجه على المريخ “متماثل”، وأنه يحتوي على عناصر من كل من الإنسان والأسد في تصميمه. يقولان أن هذا يشير إلى أن هذين الهيكلين لديهما أصل مشترك، وأنهما ربما كانا جزءًا من “مشروع ضخم” لإظهار وجود حضارة فضائية.

بناء الأهرامات

يمكن تصنيف الجهود التي استلزمها هذا البناء غير العادي الى اربعة اقسام رئيسية: التصميم، الإدارة، الخدمـات، العمل اليدوي.حيث برع الفراعنة في تنظيم شئون بلادهم واعمالهم بدقة ،فمن المؤكد ان مصممي هذا الإنشاء العظيم كان من قبل كبار العلماء والمهندسين ،والذي كان يرأسهم قائد منهم ،ويلـي هـذا الفريق في الأهمية فريق الخبراء والإداريين الذين يشرفون علـى التنفيذ من الناحية العملية إضافة إلى ما يعرف باسم “الشئون الإداريـة” أي إسكان العامليـن في بناء الهرم وإطعامهم وعلاجهـم وفض المنازعات التي قد تنشأ بينهم وكلها أمور تحتاج إلى مهارات إدارية فائقة.

بالنسبة للعمـال اليدويين فقد تعددت التقديرات الخاصة وإن كـان أقـربها للمنطق هو رقم  مائة ألف عامل كانوا يعملون خلال فترة فيضان النيل أي لمدة ثلاثة شهور سنويا إذ في هذه الفترة لا تكون هناك حاجة إلى الأيدي العاملة في الزراعة حيث تكون الأرض مغمورة بمياه الفيضان.وحيث إن أحجار الهرم تبلغ حوالي ٢٫٣ مليون حجر وأن بناء الهرم استغرق عشرين عاما فيكون متوسط إنجاز العمال حوالي 15 ألـف حجر في السنة الواحدة.وكان الحجر يستخلص مـن هضبة الجيزة نفسها أو من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل.أما الجرانيت فكان يأتي من أسوان.

طريقة بناء الأهرامات

مازالـت طـريقة بناء الهرم غير معروفة يقينا ولا تزال مسألة  خلاف بين العلماء المتخصصين.كـان ولا يزال السـؤال الحائـر هو كيف تسنى للمعماريين أيـام الملـك خوفو (أي منذ 4800 عام) إقامة مثل هذا البناء العظيم بهذه الدقة،بأدواتهم الهندسية التي لا يمكن مقارنتها  بأي حال من الأحوال بمثيلاتها في أيامنا هذه.

تعـددت النظريات الخاصـة بكيفية بناء الأهرامات .حيث قال بعض المؤرخين بأن المصريين استخدموا السحر والجن ،في انجاز مهامهم ،فكـانوا يكتبون عبارات سحرية على أوراق البردي،ويضعونها فـوق الأحجار فكانت الأحجار تطير وتستقر في مكانها ومـن ثـم فـإن الأحجار التي بني بها الهرم قد تطايرت وارتفعت ثم هبطت برفق والتصقت. وذكر غيرهم أن المصريين ربما توصلوا إلى طرق علمية مجهولة نظنها نحن سحرا.إذ من الممكن أن يكونوا قد توصلوا إلى كيفية التغلب على الوزن أي على الجاذبية الأرضية  بطـريقة ما.مثلما يحدث حاليا في قاعات انعدام الوزن التي يتدرب فيها رواد الفضاء، وقال البعض أن البناءين استخدموا آلة رفع تشبه الشـادوف.

الأهرامات مقابر فرعونية

كانـت الأهرامات منطقة مقابـر الفراعنة تشتمل على قسمين رئيسيين هما: غرفة الدفـن ومعـبد الدفـن. ففي غرفة الدفن كان يوجد التابوت الحجري وبدخلـه مومـياء الملك محنطة ومحلاة عادة بالذهب ومرصعة بالمجوهرات مما يدل على مدى الثراء الباذخ الذي كان سائدا في تلك العصور. أما معبد الدفن أو المعبد الجنائزي فكان مؤلفا من عدة غرف من طعام وشراب وحلي وأثاث وغيرها من الأشياء التي كان يعتقد أن الملك قد يحتاج إليها في العالم الآخر.

التصميم الداخلي للهرم

كان أكثر ما يشغل بال بناة مقابر الفراعنة هي كيفية العمل على  إعداد وضع لغرفة الدفن على نحو لا ينجح معه اللصوص فى اكتشافها. وتحقيقا لهيذا الغرض فإن قلب المقبرة كان على جانب كبير من التعقيد. وكانت غرفة الدفن تقام عادة فى صميم مركز البناء. ويمتاز جوف هرم خوفو بتصميم فريد لوضع غرفة الدفن. إذ يضم:

1. المدخل.
2. ممر يسهل العثور عليه (لخداع اللصوص).
3. ممر خفي يؤدى إلى غرفة الدفن الحقيقية للفرعون.
4. غرفة الدفن الأولى لدفن الفرعون.
5. منافذ تهوية لتزويد العاملين بداخل الهرم بالهواء.وبعد اكتمال العمل فإن هذه الممرات الهوائية كانت تغلق تلقائيا بأحجار الواجهة
   الخارجية للهرم.

الأهرامات معجزة هندسية

عندما فكر علماء الحملة الفرنسية فى رسم خريطة لمصر وبدءوا  فى عمليات المسح الجغرافي اتخذوا من هرم خوفو خط الطول  الرئيسي نقطة مرجعية لتحديد كافة الأبعاد وبعد أن رسموا خريطه الدلتا أصيبوا بالدهشة عندما وجدوا أن الهرم يمثل أنسب خط طول رئيسي للكرة الأرضية  حيث يقع فى منتصف خط الطول الذى يقسم العالم قسمين متساويين تماما بمعنى أن الأجزاء اليابسة الواقعة إلى يمينه تساوى تماما الأجزاء  اليابسة الواقعة على يساره.

وتبين كذلك أن خط طول الهرم هو خط  الطول الرئيسي الوحيد الذى يقطع الحد الأقصى من اليابسة والقارات  والحد الأدنى من الماء (المحيطات) مما يجعله أدق خطوط الطول .استطاع بناة هرم خوفو بطريقة ما أن يجعلوه يواجه الجهات الأصلية الأربع تماما.وهو ما يجعل هذا الهرم أصح وأدق اتجاه  لمرصد أقيم حتى اليوم. ويقع هرم خوفو عند نقطة تقاطع خط الطول٣٠ وخط العرض ٣٠ مع انحراف بسيط قدره دقيقة واحدة و ٥١ ثانية عن خط الطول ٣٠ والغريب أن هذا الانحراف يعادل نسبة انحراف الضوء فى رحلته عبر الغلاف الجوي إلى كوكبنا الأرض.

كما انه من المعروف أن التقويم المصري كان شمسيا أي يعتمد على حركة
الشمس وكان الهرم أشبه بساعة شمسية ضخمة،ومن ثم فقد كان بوسع الكهنة أن يحددوا بكل دقة  موقع اليوم فى السنة عن طريق مراقبة حركة الظلال الشمسية للأهرامات.

المهمة الشاقة لبناء الأهرامات

أورد كثير من الكتاب أن الهرم فى نظرهم مجهود عبثي  للمصريين أدى الى تضحيات لا سبيل إلى تصورها وتم استخدام أقسى اساليب العبودية للعمال.لكن في الواقع اكثر المؤرخين اثبتو  أن العمل فى بناء الأهرامات (وغيرها من المنشآت الدينية) كان مهمة مقدسة يقبل عليها المصريون طواعية فى همة وحماس.وليس  هناك أي دليل أثري على ذلك الزعم القائل باستخدام القسوة مع العمال  القائمين بأعمال تشييد الهرم إذ لا نجد نقشا واحدا يشمل صورة أو  سوط ينهال على عامل لكننا نشاهد على العكس من ذلك ،منظمة من العمال يعملون فى تناغم ملحوظ. وكان أولئك العمال يحصلون على مقابل عيني مقابل عملهم (إذ لم تكن النقود قد اخترعت بعد) خلال فترة توقف النشاط الزراعي بسبب الفيضان.

نفق اللصوص بالهرم

منذ آلاف السنين، تخفي هرم الجيزة الكبير العديد من أسراره في أعماقه. كنوزه الغامرة وأسراره القديمة قد أثيرت دائمًا حيرة العلماء والمؤرخين. ومع أن الزوار يتجولون اليوم في الممر الذي يؤديهم إلى داخل هذا العملاق القديم، والذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من الجذب السياحي، إلا أنهم يقومون بذلك دون أن يعلموا بالتاريخ السري لهذا المكان.

ففي الزمن البعيد، سُرقت كنوز هرم الجيزة الكبير بطرق غامضة. يُعتقد أن الممر الذي يسلكه السياح اليوم كان في السابق نفقًا لصوصاً ما، يُفترض أنهم استخدموه لنهب ما تيسر لهم من كنوز قديمة وثمينة تحت أعماق الهرم.

القصة المشهورة عن نفق اللصوص هذا تزعم أنه كان بناء دقيقًا بغية تجاوز الدفاعات المحيطة بالهرم الكبير. والأسطورة ترتبط هذا النفق بالخليفة المأمون عام 832 ميلادية، حيث يُزعم أنه هو الذي أشرف على إنشائه. يتردد السؤال حول مدى صحة هذه الرواية، ولكنها تظل حقيقة تاريخية محيطة بالغموض، وتعزز من جاذبية الهرم وغمره بأسراره المتعددة.

تجويفات سرية داخل الهرم

تم اكتشاف تجويف سري داخل الهرم الأكبر في الجيزة باستخدام تقنية تسمى الميوغرافيا. تعتمد هذه التقنية على رصد جسيمات دون ذرية تنبعث من الغلاف الجوي وتخترق الهرم. بالمقارنة مع كثافة الحجر، تمتص الفجوات الموجودة داخل الهرم عددًا أقل من هذه الجسيمات، مما يسمح بالكشف عنها. وقد استخدم علماء الآثار هذه التقنية للبحث عن غرف مخفية في أهرامات مصر منذ الستينيات، لكنها أصبحت أكثر دقة وفعالية بفضل التطور التكنولوجي.

انتشار فيديوهات وصور لأجسام غريبة تظهر اعلى الأهرامات

على مر العقود، انتشرت العديد من الشائعات والأساطير حول وجود أجسام طائرة أو غريبة الشكل تحلق فوق هرمات مصر الضخمة. يتم تداول هذه القصص بين السكان المحليين والمستكشفين والباحثين، وقد أضفت لمسة غامضة ومثيرة على هذه الهياكل القديمة. يشير بعض الأشخاص إلى رؤيات لأجسام طائرة مضيئة أو أجسام غير معروفة الهوية تحوم فوق الأهرامات في الليالي الصافية. تُعزى بعض هذه الروايات إلى أحداث خارقة أو أشكال حياة فضائية. على الرغم من عدم وجود دليل ملموس على صحة هذه الشائعات، إلا أنها تلعب دورًا مهمًا في إضافة عنصر من الغموض والسحر إلى هذه المواقع التاريخية المذهلة في مصر.

صور فاضحة لزوجين من الدنمارك فوق قمة الهرم

أثارت صورة لزوجين دنماركيين يدعيان أنهما مارسا الجنس على قمة الهرم الأكبر في مصر غضب السلطات والرأي العام، وذلك بعد أن اتضح أنها ربما تكون مفبركة.

الصورة، التي نشرها المصور الدنماركي أندرياس هفيد على موقعه الإلكتروني وعلى يوتيوب، تظهره وهو يحتضن امرأة عارية على قمة الهرم، وتظهر منظر القاهرة في الخلفية.

لكن بعض المحللين شككوا في صحة الصورة، وأشاروا إلى أنها تبدو مضاءة بشكل غير طبيعي، وأنها لا تتطابق مع مقطع الفيديو الذي يظهر هفيد وشريكته وهما يتسلقان الهرم ليلاً.

وقال هفيد في وصف الفيديو إنه تسلق الهرم في نوفمبر 2018، وأنه تجنب تصوير ساعات من التسلل في هضبة الجيزة خشية أن يلاحظه الحراس.

وقد أثارت الصورة والفيديو استنكار وزير الآثار المصري خالد العناني، الذي أحال القضية إلى النائب العام للتحقيق في انتهاكات الآداب العامة في المجتمع المصري.

وقال المسؤول المصري إن هذا التصرف يشكل ازدراء للحضارة المصرية، وطالب بتشديد التدابير الأمنية في المواقع الأثرية لحماية سمعة مصر.

 

حفلة شاي على قمة الهرم

في أوائل القرن العشرين، كانت مصر وجهة سياحية شهيرة للمسافرين الأوروبيين والأمريكيين، الذين كانوا يبحثون عن الغموض والرومانسية في أرض الفراعنة. وعلى الرغم من أن العديد من السياح كانوا يلتقطون الصور أمام تمثال أبو الهول والأهرامات، إلا أن بعض الأنواع الأكثر مغامرة صممت على تسلق قمة الهرم الأكبر، وهو أكبر وأقدم هرم في مصر، والذي يبلغ ارتفاعه 139 مترًا. وكان بإمكانهم الاستمتاع بالمنظر الساحر للصحراء والنيل من على ارتفاع شاهق، كما يظهر في هذه الصورة، التي تُظهِر مجموعة من السياح يجلسون لتناول الشاي على قمة الهرم. ويُعتقد أن هذه الصورة تعود إلى عام 1910، وهي تُبيِّن كيف كانت رحلات السفاري في مصر تجمع بين المغامرة والأناقة.

الوصول الى غرفة محظورة على معظم الزوار

الدكتوره بيتاني هيوز هي مؤرخة وكاتبة ومذيعة إنجليزية، متخصصة في التاريخ الكلاسيكي. لها عدة كتب منشورة تتناول العصور القديمة والأساطير.

تقول الدكتورة هيوز، التي تعاني من رهاب الأماكن المغلقة، إنها زحفت على يديها وركبتيها عبر نفق ضيق لمسافة 70 مترًا تحت الأرض، لتصل إلى غرفة محظورة على معظم الزوار. وتضيف أن هذه الغرفة، التي تسمى غرفة الملكة، قد تحمل مفتاح أحد أعظم أسرار الهرم.

وتشير إلى جهاز المسح المستخدم من قبل فريق من العلماء الدوليين في مشروع Scannpyramid، والذي يستخدم تقنية تسمى المقطعية المحوسبة بالموجات فوق الصوتية لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للبنية الداخلية للهرم. وتقول إن هذا المشروع اكتشف في عام 2017 وجود فراغ كبير فوق غرفة الملك، ولا يزال غامضًا حتى الآن.

وتسأل: “هل هذا فضاء خالٍ من أي شيء؟ أو هل يحتوي على شيء مدهش؟ ربما كنز؟ أو مقبرة؟ أو شيء لم نتخيله من قبل؟” وتضيف: “إن التاريخ دائم التغير والإثارة، ولا يزال هناك المزيد لاكتشافه وفهمه”.

 

الأهرامات منطقة مليئة بالمومياوات

تم الإعلان عن اكتشاف ثماني مومياوات تعود إلى العصر المتأخر (664-332 قبل الميلاد) في مصر، وهي مدفونة بالقرب من هرم أمنمحات الثاني، الذي يعود إلى الأسرة الثانية عشرة (1991-1802 قبل الميلاد). وقد كانت المومياوات مغطاة بالكارتوناج الملون، وهو نوع من الورق المعجن المزخرف، ووضعت في توابيت من الحجر الجيري. وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن ثلاثة فقط من المومياوات كانت في حالة جيدة.

ولكن لماذا تم دفن هذه المومياوات بالقرب من هرم يسبقها بأكثر من ألف عام؟ يقول سارة باركاك، عالمة المصريات ومستكشفة ناشيونال جيوغرافيك، إن دهشور وسقارة، حيث يقع الهرم، كانتا مقابر للنخبة في عصور سابقة، وظلتا تحظى بإجلال كمكان مقدس. وتضيف: “كانت تحتوي على عدد من مدافن ومقابر النخبة رفيعة المستوى من العصر المتأخر”.

ولا تزال هذه المنطقة تكشف عن أسرارها، ففي عام 2018، تم اكتشاف هرم صغير يعود إلى عصور ما قبل التاريخ بالقرب من هذا الموقع. وفي نفس العام، تم اكتشاف ثلاثة تابوت خشبية يحتوي كل منها على مومياء بالقرب من هذا الهرم. وفي عام 2019، تم اكتشاف 30 تابوت خشبيًا يحتوي كل منها على مومياء في سقارة. وفي عام 2020، تم اكتشاف 59 تابوت خشبيًا آخر في نفس المنطقة.

إن هذه الاكتشافات تبرز ثراء التاريخ والثقافة المصرية القديمة، وتظهر أن هناك الكثير لا نعرفه عن حضارة استمرت لآلاف السنين.

حضارة حية تحت منطقة الأهرامات يخفون انفسهم عن انظار العالم

بعض النظريات تدعي أن هناك حضارة حية تسكن تحت الأهرامات، وأنها تحمل أسرارًا وعلومًا لا يعرفها البشر. وتقول هذه النظريات أن هذه الحضارة هي نفسها التي بنت الأهرامات، وأنها استخدمت تقنيات متقدمة لإخفاء مداخلها عن العالم الخارجي. وتزعم بعض المصادر أن بعض المستكشفين قد دخلوا إلى هذه الحضارة، وشاهدوا معجزات لا توصف، ولكن لم يستطيعوا الخروج منها أو التواصل مع السطح.

ولكن هل هذه النظريات لها أي دليل علمي أو أثري؟ حسب الأبحاث والدراسات، فإن معظم هذه الادعاءات لا تستند إلى أي حقائق موثقة، وإنما هي مجرد خيالات وتخمينات. فالأبحاث العلمية التي أجريت في منطقة الأهرامات لم تجد أي دليل على وجود حضارة سرية تحت الأرض، وإنما اكتشفت بعض المقابر والأنفاق والغرف التي تحتوي على مومياوات وآثار للفراعنة والكهنة والشعب المصري. كما استخدمت بعض التقنيات الحديثة مثل المسح بالرادار والأشعة تحت الحمراء للكشف عن ما يوجد تحت الأهرامات، ولم تظهر أي نتائج تشير إلى وجود حضارة حية.

ابو الهول يتكلم ليلاً

لا يمكن دخول الأهرامات ليلاً، فمواعيد الزيارة الرسمية هي من الساعة 7 أو 8 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً. شباك التذاكر يغلق في تمام الساعة 4 مساءً.لكن في بعض الأوقات تسمح الإدارة بدخول الأهرامات ليلاً لمشاهدة عروض الصوت والصورة،مثل حفلات ابو الهول يتكلم في المساء.بالإضافة الى المزيد من العروض المسرحية والغنائية المدهشة.

قد تكلفك هذه التجربة حوالي 800 جنيه مصري ،ويتطلب الحجز عند توافر هذه العروض.وحينها يمكنك دخول الاهرامات والتجول فيها ليلاً وعيش لحظات ساحرة تكاد هي الأروع على الإطلاق.

على لسان احد السياح: كانت ليلة مميزة وساحرة، عندما دخلت الأهرامات لأول مرة في حياتي. كنت أشعر بالإعجاب والدهشة من روعة هذه المعالم التاريخية، التي شهدت على حضارة عظيمة. كان القمر مضيئاً في السماء، وكانت النجوم تلمع بجمال. كان الهواء بارداً ونقياً، وكان الصمت يسود المكان. كنت أسمع فقط خطواتي على الرمال، ونبضات قلبي المتسارعة.دخلت إحدى الأهرامات، وشعرت بالرهبة من عظمة البناء. كانت الغرف والممرات مظلمة، ولكن كان هناك بعض الأضواء الخافتة تساعدني على السير.