advertisement

اين تقع السعودية؟

advertisement

تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الدول الآسيوية مساحة وأهمها موقعا، فهي تقع في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل أربعة أخماس مساحة شبه الجزيرة العربية، وتحدها سبع دول عربية وثلاث مسطحات مائية هي الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج العقبة. هذا الموقع المتميز يمنحها دورا استراتيجيا وسياسيا واقتصاديا ودينيا في المنطقة والعالم، كما يجعلها تتمتع بتنوع جغرافي ومناخي وثروات طبيعية.كما تضم مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهما مدينتان من أقدس مدن الإسلام، حيث عاش وتوفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتستقبل ملايين الحجاج والزوار كل عام لزيارة بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة).

advertisement

الموقع الجغرافي للسعودية

المملكة العربية السعودية تقع في قارة آسيا، وتحتل جزءًا كبيرًا من شبه الجزيرة العربية. تحدها البحر الأحمر من الغرب والبحر العربي من الجنوب، وتحدها دول الكويت والعراق من الشمال الشرقي، والأردن والعراق من الشمال، والبحر العربي وسلطنة عمان من الشرق، والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحر العربي من الشمال الغربي.تبلغ مساحة السعودية حوالي 2,149,690 كيلومتر مربع، وهي تعد أكبر دولة في المنطقة من حيث المساحة.تعد أعلى قمة في السعودية هي جبل السودة، وأدنى نقطة هي سطح البحر.

المناخ في السعودية

advertisement

تأثر المناخ في المملكة العربية السعودية بموقعها الجغرافي، حيث يتميز بمناخ قاري بارد في فصل الشتاء وحار جدًا في فصل الصيفإليك نظرة عامة عن المناخ في مناطق مختلفة من السعودية:

  1. المناطق الشمالية: تتميز بمناخ قاري بارد في فصل الشتاء حيث تصل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في بعض المناطق، وتكون الأجواء باردة وجافة. أما في فصل الصيف، فترتفع درجات الحرارة بشكل كبير وتكون الأجواء حارة وجافة.
  2. المناطق الوسطى: تشهد الأجزاء الوسطى من المملكة صيفًا حارًا وجافًا، حيث تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية في بعض الأيام. وفي فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة وتكون الأجواء باردة وجافة، وقد تشهد بعض المناطق تساقطًا محدودًا للأمطار.
  3. المناطق الشرقية: تتميز بمناخ قاري صحراوي، حيث يكون الصيف حارًا ورطبًا، وتصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية مع ارتفاع نسبة الرطوبة. أما في فصل الشتاء، فتكون الأجواء معتدلة وجافة.
  4. المناطق الجنوبية الغربية: تتميز بمناخ استوائي في المرتفعات الجبلية، حيث تكون الأجواء معتدلة إلى باردة طوال العام، وتشهد هطول أمطار غزيرة في فصل الشتاء.
  5. السواحل: تتسم السواحل الغربية والجنوبية للسعودية بمناخ استوائي، حيث تكون الأجواء حارة ورطبة على مدار العام. تشهد هذه المناطق هطول أمطار غزيرة ورياح قوية خلال فصل الصيف.

advertisement

بشكل عام، تكون الأمطار في المملكة العربية السعودية محدودة وغير منتظمة في معظم المناطق، باستثناء المناطق الجنوبية الغربية. تتأثر المناطق الشمالية والوسطى بظاهرة الجفاف، وتعتبر الرطوبة منخفضة في معظم أجزاء البلاد.

معلومات عن مملكة السعودية

advertisement

المملكة العربية السعودية هي دولة تقع في شبه الجزيرة العربية في غرب آسيا. إليك بعض المعلومات الأساسية عن المملكة العربية السعودية:

  1. العاصمة: الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية، وتعد أكبر مدينة في البلاد من حيث السكان والنشاط الاقتصادي.
  2. اللغة: اللغة الرسمية هي العربية.
  3. الديانة: الإسلام هو الدين الرسمي والمسلمون يشكلون الغالبية العظمى من السكان. المملكة تعتبر مهد الإسلام وتحتوي على مكة والمدينة المنورة، المدينتين المقدستين في الإسلام.تعتبر السعودية مركزًا دينيًا للمسلمين، حيث يزورها الملايين من المسلمين كل عام لأداء فرائض الحج والعمرة.
  4. النظام السياسي: المملكة العربية السعودية هي دولة ملكية تحكمها العائلة الحاكمة آل سعود منذ تأسيسها عام 1932. يتمثل السلطان في الملك الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،وولي عهده هو محمد بن سلمان.
  5. خادم الحرمين: تحمل لقب خادم الحرمين الشريفين لملكها، وهو يعبر عن احترامها وخدمتها للمسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة.
  6. الاقتصاد: تعتمد السعودية بشكل رئيسي على صناعة النفط والغاز الطبيعي،وتشكل هذه المادة أكثر من 80% من إيراداتها. حيث تمتلك البلاد احتياطيات هائلة من النفط. تعمل الحكومة على تنويع الاقتصاد من خلال رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز القطاعات غير النفطية وتطوير السياحة والصناعات الأخرى.
  7. الثقافة والتراث: تتمتع المملكة العربية السعودية بتراث غني وثقافة عريقة. يتم تعزيز الثقافة العربية والإسلامية من خلال المهرجانات والفعاليات المحلية مثل مهرجان الجنادرية وموسم الرياض.
  8. السياحة: تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير السياحة وفتح أبوابها للسياحة الدولية. تحتوي البلاد على العديد من المعالم السياحية المهمة مثل مدينة البتراء ومنطقة الخليج العربي وجبال الطائف والبحر الأحمر، بالإضافة إلى مواقع ثقافية وتاريخية مثل المدينة القديمة في الدرعية وموقع المدينة المنورة.

اهداف المملكة السعودية

  • التعليم: تولي المملكة اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع التعليم ورفع جودته وتنويع خياراته لتلبية احتياجات سوق العمل وتحفيز الابتكار والبحث العلمي. فقد أصبح التعليم مجانيًا وإلزاميًا لجميع المراحل من رياض الأطفال إلى الثانوية، وتوسعت شبكة المدارس والجامعات والكليات التقنية والصناعية لتشمل جميع مناطق المملكة، كما تم تطبيق نظام التعليم عن بُعد لضمان استمرارية التعلُّم في ظل جائحة كورونا. وقد حصلت عدة جامعات سعودية على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية للجامعات، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. كما تشجِّع المملكة طلابها على مواصلة دراساتهم العُلْيَا في أفضل الجامعات في الخارج من خلال برامج المنح الدراسية.
  • الصحة: تسعى المملكة إلى تحسين صحة مواطنيها وزوارها من خلال توفير خدمات صحية متطورة وشاملة وآمنة. فقد شهد قطاع الصحة نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية والكوادر الطبية والتقنية، حيث ارتفع عدد المستشفيات من 74 في عام 1970 إلى 488 في عام 2020، وارتفع عدد الأسرَّة من 9 آلاف إلى 74 ألفًا في نفس الفترة. كذلك ازداد عدد المراكز الصحية من 590 إلى 2,390، وارتفع مؤشر التغطية الصحية من 25% إلى 95%. وقد أظهرت المملكة قدرة عالية على مواجهة تحديات جائحة كورونا، من خلال تطبيق إجراءات احترازية ووقائية وتوفير لقاحات مجانية للجميع، وإطلاق تطبيقات ذكية لتسهيل الفحص والتتبع والحجز.
  • الاقتصاد: تعمل المملكة على تنويع مصادر دخلها وتقليل اعتمادها على النفط، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ضخمة في مختلف القطاعات الاستراتيجية، مثل الطاقة المتجددة والسياحة والترفيه والزراعة والصناعة والخدمات. فقد أطلقت المملكة مشاريع عملاقة لإنشاء مدن جديدة ذات طابع مستدام ومبتكر، مثل مشروع نيوم ومشروع قِدْيَّة ومشروع البحر الأحمر. كما تسعى المملكة إلى تعزيز دور القطاع الخاص وتشجيع روح المبادرة والابتكار لدى الشباب، من خلال تسهيل إجراءات الاستثمار والتمويل والترخيص، وإطلاق برامج دعم ريادة الأعمال، مثل برنامج سدير وبرنامج بداية.
  • الثقافة: تولي المملكة اهتمامًا بالحفاظ على هويتها الثقافية وإبراز تاريخها وتراثها، من خلال دعم المؤسسات الثقافية والفنية والإبداعية، مثل الهيئة العامة للثقافة والهيئة العامة للسينما والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. كذلك تشجِّع المملكة التبادل الثقافي مع الدول الأخرى، من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات التي تستضيف فيها فنانين ومبدعين من مختلف أنحاء العالم. كما تسهِّل المملكة حصول المواطنين على فرص التثقيف والترفيه، من خلال فتح دور السينما والمسارح والمكتبات والمتاحف في جميع أنحاء المملكة.

advertisement