advertisement

التعرق الملون ذو رائحة كريهة،اسبابه وطرق التخلص منه

advertisement

العرق هو سائل يفرزه الجلد لتنظيم درجة حرارة الجسم والتخلص من بعض المواد الضارة. عادة ما يكون العرق عديم اللون والرائحة، لكن في بعض الحالات قد يظهر العرق بألوان مختلفة أو رائحة كريهة. في هذا المقال سنتعرف على أسباب ظهور العرق الملون وأنواعه وطرق التخلص منه.

advertisement

أسباب ظهور العرق الملون

ظهور العرق الملون قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، منها:

  • التعرض لبعض المواد الكيميائية أو المعادن، مثل النحاس أو الكروم أو الزئبق، التي قد تتسرب إلى الجسم عن طريق التنفس أو الجلد أو الأغذية. هذه المواد قد تغير لون العرق إلى الأزرق أو الأخضر أو الأسود أو البني.
  • اضطرابات في بعض الأنزيمات أو الهرمونات أو المستقبلات في الجسم، مثل فرط التعرق أو نقص إنزيم التيروزيناز  أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو متلازمة كرون . هذه الاضطرابات قد تؤثر على تكوين أو تفاعل أو إفراز العرق.
  • التهابات أو جروح في الجلد، مثل التهاب الغدد العرقية (التعرق التقرحي) أو التهاب جروح جراحية أو التهاب بصيلات الشعر . هذه التهابات قد تسبب نزيفًا أو تورمًا أو تقيحًا في منطقة الغدد العرقية، مما يؤدي إلى خروج عرق مختلط بالدم أو بالصديد.
  • استخدام بعض الأدوية أو المستحضرات أو المكملات الغذائية، مثل مضادات التشنج أو مضادات الاكتئاب أو مضادات التعفن  أو مستخلصات بعض الأعشاب. هذه المواد قد تتفاعل مع مكونات العرق أو تغير لونه.

advertisement

اشكال العرق الملون

شكل العرق الملون يختلف باختلاف العوامل التي تسببه. عادة ما يكون العرق الملون ناتجا عن تفاعل العرق مع بعض المواد الكيميائية أو البكتيريا أو الصبغات التي تتواجد على سطح الجلد أو في الجسم. بعض الأمثلة على شكل العرق الملون هي:

advertisement

  • العرق الأزرق: يحدث هذا النوع من العرق عندما يتسرب النحاس إلى الجسم عن طريق التنفس أو الجلد أو الأغذية، ويتفاعل مع مكونات العرق، مما يؤدي إلى تغير لونه إلى الأزرق. هذه الحالة تسمى بالتعرق الملون بالنحاس، وتصيب عادة عمال صناعات النحاس أو المستخدمين لبعض المستحضرات التي تحتوي على نحاس.
  • العرق الأسود: يحدث هذا النوع من العرق عندما يتراكم صبغة غامقة تسمى ليبوفسين في غدد عرقية خارجية ، وتفرز مع العرق، مما يؤدي إلى تغير لونه إلى الأسود. هذه الحالة تسمى بالتعرق الملون بالليبوفسين ، وتصيب عادة منطقة حول حلمة الصدر أو فروة الرأس أو جفة العين.
  • العرق المختلط بالدم: يحدث هذا النوع من العرق عندما يختلط دم متسرب من أوردة أو شعيرات دموية متضررة مع عرق ناتج من غدد عرقية ناتحة ، مما يؤدي إلى تغير لونه إلى أحمر أو وردي أو بروزي. هذه الحالة تسمى بالتهاب غدد عرقية ناتحة، وتصيب عادة وجه المصاب أو رأسه أو كفيه.

انواع غدد العرق وكيف تؤثر على لون ورائحة العرق

advertisement

الجلد يحتوي على نوعين من غدد العرق: غدد عرقية فارزة وغدد عرقية مفترزة. كلا النوعين يحتوي على خلايا عضلية تقوم بطرد الإفرازات إلى الخارج. نشاط هذه الغدد يتحكم به الجهاز العصبي وبعض الهرمونات. الفرق بين النوعين هو:

  • غدد عرقية فارزة: هي غدد عرقية تفرز عرقاً شفافاً وخفيفاً يتكون أساساً من الماء والملح وبعض الأيونات. هذه الغدد تكثر في راحتي اليدين والقدمين والجبهة والظهر. وظيفتها الرئيسية هي تبريد الجسم والحفاظ على التوازن المائي والمعدين. هذه الغدد تعمل بشكل مستمر ولا تسبب رائحة كريهة للعرق.
  • غدد عرقية مفترزة: هي غدد عرقية تفرز عرقاً لزجاً وغامقاً يحتوي على بروتينات ودهون وهرمونات وفيرمونات. هذه الغدد توجد في منطقة الإبط والحلمات والأعضاء التناسلية والشرج. وظيفتها غير معروفة بالضبط، لكن يعتقد أنها تلعب دوراً في التواصل الاجتماعي والجنسي. هذه الغدد تعمل بشكل دوري وتتأثر بالحالة النفسية أو العاطفية للشخص. عرق هذه الغدد لا يحتوي على رائحة في حالة خروجه، لكن عندما يتعرض للبكتيريا الموجودة على سطح الجلد، يتحول إلى حامض إيزوفاليريك، وهو مسؤول عن رائحة الجبن أو القدم.

كيفية التخلص من مشكلة العرق الملون

إذا كان لديك مشكلة في ظهور عرق ملون أو ذو رائحة كريهة، فإليك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها للتخلص منها:

advertisement

  • استشارة طبيب جلدية لتشخيص سبب المشكلة وإجراء فحوصات مخبرية إذا لزم الأمر.
  • تجنب التعرض للمواد المسببة لتغير لون أو رائحة العرق، مثل المعادن أو المستحضرات أو المكملات.
  • استخدام مزيلات عرق أو مضادات تعرق تحتوي على مادة مانعة للبكتيريا أو مادة قابضة للمسام أو مادة منظمة لحموضة الجلد ، مثل الألومنيوم كلوريد أو الزنك ريسينولات أو الثيوساليسيلات.
  • غسل المناطق المتأثرة بالعرق بالماء والصابون بانتظام وتجفيفها جيدًا.
  • ارتداء ملابس قطنية أو صوفية تسمح بالتهوية وتمتص العرق، وتغييرها بشكل يومي أو عند الحاجة.
  • شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم.
  • تناول أطعمة صحية تحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف، وتجنب الأطعمة المسببة للرائحة الكريهة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية والصحة العامة، والاستحمام بعد التعرق.
  • استخدام بعض العلاجات الطبيعية أو المنزلية للتخفيف من مشكلة العرق الملون أو ذو رائحة كريهة، مثل زيت شجرة الشاي أو خل التفاح أو عصير الليمون أو صودا الخبز أو نشا الذرة أو نعناع أو ريحان أو فلفل حار.
  • في حالة عدم تحسن المشكلة بالطرق السابقة، قد يكون من المفيد استخدام بعض الخيارات الطبية المتاحة، مثل حقن مادة البوتولينوم توكسين أو جراحة إزالة غدد عرقية أو جهاز تدفق التيار المستمر.

advertisement