advertisement

اصل الزواج واسبابه

advertisement

الزواج أو النكاح هو اتحاد مقبول بين الرجل والمرأة معترف به ثقافيا ودينياً وقانونياً بين الناس، وهي علاقة تتبعها أسس وحقوق ومشاركة عاطفية وجنسية وتربوية لكل من الرجل (الزوج) و المرأة (الزوجه) ،من أجل انجاب الأبناء وتكوين علاقة دائمة تعرف بالأسرة أو العائلة .وفي كثير من الثقافات البشرية يُنظر للزواج على أنه الإطار الأكثر قبولاً للالتزام بالعلاقة الجنسية.يترتب على الزواج بعض العادات والتقاليد تبعاً لثقافة الدولة والأديان المختلفة،مثل حفل الزفاف والمهر وفترة ما قبل الزواج لتعارف الزوجين.

advertisement

أصل كلمة زواج

الزواج في اللغة العربية مأخوذ من التزاوج يعني اقتران الشيئ بجنسه أو إزدواجه، فيقال زوج بالشيء، وزوجه إليه: قرنه به، وتزاوج القوم وازدوجوا: تزوج بعضهم بعضاً، والمزاوجة والاقتران بمعنى واحد.ولفظ زَوْج يقال لكلّ واحد من القرينين من الذكر والأُنثى، ولكل ما يقترن بآخر مماثِلاً له كالأصناف والألوان، أو نقيضا له نحو: الأسود والأبيض، والحلو والمرّ، والرّطب واليابس، والذّكر والأنثى، واللّيل والنّهار. قال تعالى:”فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى “[سورة القيامة /الآية 39]، فسمّى الذكرَ زوجًا، والأنثى زوجًا. وقولُك: معه زوجا حَمامٍ، يعني ذكرًا وأنثى.(1)الدلالات التي تحملها لفظة (زوج) في اللغة-شبكة الألوكة

التزاوج

advertisement

التزاوج هي عملية أساسية في الحياة ،يقوم بها جميع الكائنات نباتات و حيوانات و بشر،وفيها يحدث اقتران جنسي بغرض التكاثر وبقاء الجنس .في علم الأحياء يعرف التزاوج بالإخصاب ، ويكون التزاوج بين فردين من جنسين مختلفين ذكراً وانثى.

التزاوج البشري بطبيعته غير عشوائي،وفيه تظهر الصفات والخصائص التى خصنا بها الخالق سبحانه وتعالى، وميزنا بها عن غيرنا من الكائنات المتواجده على هذا الكون.فالإنسان مخلوق عاقل ومكلف ومكرم عند الله،يحتاج عند تزاوجه رضا وقبول بين الجنسين ذكراً وانثى ،ومكان يسترهما عند التزاوج.كما وجدت قواعد وقوانين في التزاوج لحماية وحفاظ حقوق الزوجين والنسل القادم.اي خلل في نظام عملية التزاوج الذي عرف منذ وجود البشرية قد يعرض الجنس البشري للتهديد والخطر ،لذا انزل خالقنا كثيراً من الرسل لتعليمنا اسس الحياة وقواعدها.كما تشمل عملية التزاوج البشري العمليات الاجتماعية والثقافية حيث قد يلتقي شخص بآخر لتقييم الملاءمة وعملية الخطوبة وعملية تكوين العلاقة الشخصية .

تاريخ الزواج

عرف التزاوج منذ وجود أول الكائنات على الأرض ،حيث انه الوسيله الوحيده لتعدد الجنس وبقائه قيد الحياة .يمتد تاريخ الزواج، كما هو متعارف عليه، بين البشر إلى بداية الوجود الإنساني، منذ عهد آدم وحواء،ثم انتقل هذا العرف الى الأجيال فيما بعد، حيث مَثلاَّ أول لبنة زواج شرعي في تاريخ البشرية.كما التزم الزواج بقواعد وقوانين منذ أن عرف،كانت حواء عليها السلام تلد في كل بطن ذكراً وأنثى،وكان يزوج الذكر من هذا البطن الأنثى من البطن الآخر ولا تحل له أخته توأمته.(2)كيفية زواج أولاد آدم عليه السلام-إسلام ويب حتى جائت الأديان ووضعت قواعد واسس للزواج وأمرت بإتباعها ،وذالك لإختلاف الأحوال عما كانت عليه فى أيام أدم وحواء عليهما السلام.

advertisement

اسباب الزواج

advertisement

اسباب الزواج

الرغبة البشرية في الرفقة هي واحدة من أقوى الدوافع البشرية،إنها سمة فطرية للطبيعة البشرية ،فمن أسباب الزواج:

  • الدافع والرغبة الجنسية: قد تكون الرغبة الجنسية لكلاً من الذكر والأنثى من أول الأسباب التي تدفع الإنسان للتزاوج.
  • إنجاب ابناء : يرغب الإنسان فى إنجاب الأبناء ،للحفاظ على أملاكهم ،ولحمل أسمائهم وتقوية نسبهم،ولرعايتهم عند عجزهم.
  • الدافع الديني: الدين من الأسباب الرئيسة التي قد تدفع الى الزواج ،فجميع الأديان تحث على الزواج لما فيها من بقاء الجنس البشري ،كالدين الإسلامي الذي يحث على الزواج ويصفه بأنه نصف الدين .
  • تقوية العلاقات بين القبائل : قد يكون الزواج رغبة لتقوية العلاقات بين القبائل أو العائلات ،كزواج رجل من قبيلة بأمرأة من قبيلة أخرى ليكون هذا الزواج رباط بين القبيلتين،وتتمثل العائلات حالياً صور القبائل.
  • الدافع العائلي : يتمنى الجميع أن يرى أولادهم متزوجين مستقرين فى حياتهم ،فقد يتزوج الشخص بناءً على رغبة عائلته.كما أن هناك بعض الدول التى تدفع الى الزواج رغبة في زيادة النسبة السكانية أو للوصول الى التوازن.
  • الحب : قد يلتقي قلب الرجل والمرأة فيتزوجا بناءً على الحب ،حيث لا يستطيع أي منهم الحياة دون الأخر.
  • الاستقرار : يتزوج الرجل والمرأة للحصول على حياة مستقرة ،ولمساعدة كل منهما الأخر.
  • الدافع المادي: يتزوج بعض الاشخاص من أجل المساعدة المالية ،أو رغبة في الغناء المالي اذا كان احدهما غني.

advertisement

عقد الزواج

عقد الزواج

هو عقد من ورق أو حجر أو قماش أو جلد حيوان ،لتوثيق الزواج قانونياً لضمان حقوق كلاً من الزوجين والأبناء.ويكون الزواج غير قانونياً وغير شرعياً اذا تم بدون هذا العقد والذي تم فرضه على عامة الناس منذ ظهور قوانين البلاد قديم الزمان.

عثر علماء الآثار في تركيا،على أقدم عقد زواج في التاريخ يرجع عمره لـ4 آلاف سنة.وجد العلماء أن العقد المحفور على حجر طيني أثري ينص على العديد من الاتفاقيات بين الزوجين.(3)العثور على أول تشخيص للعقم في عقد زواج عمره 4 آلاف عام-صحيفة arabic.rt

ويسمى هذا العقد فى الإسلام كتب الكتاب ،وفيه يدون شروط الزواج وحقوق الزوج والزوجة ،ويقوم بكتابته مختص بذلك (المأذون الشرعى) .كما يوثق هذا العقد بالشهود الذي حضرو كتابته،ويوثق قانونياً من الجهات المختصة بذلك كالشهر العقاري بوزارة العدل في مصر.

المصادر والمراجع[+]

advertisement