advertisement

ما هى الحكمة من رفع الاصبع وتحريكه عند التشهد

advertisement

رفع الاصبع وتحريكه عند التشهد ،يختلف المسلمون فى جلوسهم أثناء الصلاة لقراءة التشهد، فنجد أن منهم من يشير بالإصبع ومنهم من يقوم برفعها وتثبيتها، ومنهم من يقبضها ونجد آخرين ما بين الرفع والخفض،وقد يتسائلون عن حكمة هذه الحركة وهل هذه الحركة واجبة ام يمكن تركها؟.(1)مقالة بعنوان /تعرف على رأى الأئمة الأربعة فى الإشارة بالإصبع أثناء التشهد بالصلاة من موقع –اليوم السابع

 

advertisement

حكم رفع الاصبع وتحريكه عند التشهد

الإشارة بالأصبع في الصلاة سنة متفق عليها لصحة الأحاديث الواردة في ذلك، والحكمة منها دفع الشيطان، لما رواه أحمد عن نافع قال كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهي أشد على الشيطان من الحديد يعني السبابة. وأما تحريكها باستمرار فإن القائلين بذلك متبعون لما ورد في الحديث الذي رواه أحمد أن وائل بن حجر الحضرمي قال: قلت لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي – وفيه- ثم قبض بين أصابعه فحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب من البرد .(2)مقالة بعنوان /تحريك الإصبع في التشهد حكمه وحكمته من موقع –اسلام ويب

الحكمة

advertisement

رفع الإصبع في التشهد الأول والآخر، من أول التحيات إلى النهاية والاصبع  مرفوعة، يعني السبابة التي تلي الإبهام مرفوعة رفعًا غير كامل، إشارة للتوحيد والإخلاص.
هكذا ثبت عن النبي : أنه كان يشير بالسبابة في تشهده الأول والأخير عليه الصلاة والسلام من أوله إلى النهاية.
ايضاً أنه يحركها ليدعو بها، عند قوله: اللهم صل على محمد، وعند قوله: أعوذ بالله من عذاب جهنم، وعند قوله: اللهم اغفر لي، أو اللهم آتنا في الدنيا حسنة، أو اللهم أعني على ذكرك.(3)مقالة بعنوان / رفع السبابة وتحريكها في التشهد من موقع-الامام بن باز

تفسير ذالك

رفع الاصبع وتحريكه عند التشهد ،فعندما تقول: التحيات لله تشير حركة الاصبع فى هذه اللحظه للوحدانية فكانك تقول لك وحدك ،أي التحيات التحيات لله لك وحدك،والصلوات والطيبات لك وحدك ، وهنا يفضل التحريك ثم توقف اصبعك عند الشهادة ففيها اشاره للوحدانية وكأن اصبعك يقول واحد وهو الله ،فبذالك يشهد لسانك من نطق الشهادة ،كما يشهد اصبعك ايضاً من نطق الشهادة”يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ“.أما النظر على الأصبع مع تحريكه ففيه اخلاص وشهادة ايضاً للعين ودفع الشيطان عن المصلي عند لحظات النطق بالشهادة فى التشهد.

ويقال ان اصبع السبابة به عرقاً متصل بالقلب ،فاذا تحركت اصبعه تحرك قلبه وعلم انه في الصلاة فيمنع وسواس الشيطان .وذالك يفيد قول النبي على انها اشد على الشيطان، وفي قول اخر مذعرة للشيطان.(4)كتاب /المائة الثانية من وصايا الرسول(ص) 1-3 ج1 ص93

advertisement

انظر ايضاً: اقوال النبي عن فضل صلاة الفجر

اتفقت المذاهب الأربعة على مشروعية الإشارة بالسبابة في التشهد، واختلفوا متى تكون هذه الإشارة، وهل يكون معها تحريك أم لا؟

advertisement

رأي الحنفية

ذهب الحنفية إلى مشروعية الإشارة بها عند النفى، وهو قول المتشهد: “لا إله” ووضعها عند الإثبات “إلا الله”.ولا إشارة في الصلاة إلا عند الشهادة في التشهد.

advertisement

فذهب بعض الحنفية إلى أنه يرفعها عند “لا إله إلا الله ” قالوا: ليكون الرفع للنفي والوضع للإثبات. قال صاحب تبيين الحقائق :(وقال في الفتاوى : لا إشارة في الصلاة إلا عند الشهادة في التشهد.

رأي الشافعية

يرون الإشارة بها عند قول (إلا الله) إلى بقية التشهد دون تحريك لما رواه أحمد والنسائي وأبو داود وغيرهم عن وائل بن حجر رضي الله عنه، أنه قال في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم قعد فافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض ثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها.

رأي المالكية

يرون تحريك الأصبع في التشهد كله ويكون تحريكها يمينا وشمالا لا فوق وتحت.

رأي الحنابلة

advertisement

يرون الإشارة بها عند ذكر لفظ الجلالة (الله).وذهب الحنابلة إلى أنه يشير بها عند ذكر الله تعالى فقط.وقيل: يشير بها عند ذكر الله وذكر رسوله فقط، أو عند كل تشهد.

المصادر والمراجع[+]

advertisement